قال وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك، إن مجلس القيادة الرئاسي يواجه تحديات عسكرية وأمنية واقتصادية كبيرة.

وأضاف بن مبارك -في حديث خاص للتلفزيون العربي-  أن الفصائل السياسية تطرح مشاريع سياسية كثيرة على غرار المجلس الانتقالي، لكن لا يمكن لأي طرف أن يلغي طرفا آخر.

وأشار إلى أن اللجنة العسكرية والأمنية ستوحّد كل المكونات العسكرية تحت مظلة وزارة الدفاع، معتبراً أن أساس الحل السياسي هي المرجعيات الثلاث.

وبشأن ملف تعز، قال وزير الخارجية إن هناك طرفاً وحيداً مسؤولاً عن إغلاق الطرق في تعز والعديد من المحافظات، في إشارة إلى الحوثيين.

وتابع "إن الحوثيين يتعاملون مع فتح الطرق في تعز من زاوية عسكرية رغم أنها إنسانية صرفة".

ولفت إلى أن هناك مشروعا أمميا بخصوص تعز، رغم أنه لا يلبي سقف طموحات الحكومة، مشيرا إلى أن المبعوث الخاص لا يزال بانتظار رد الحوثيين على المشروع.

وانتهت مباحثات المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الشهر الحالي مع قيادات الحوثيين في صنعاء، دون الإعلان عن أي نتائج بشأن الاتفاق على مقترحاته المقدمة.