تشهد العاصمة المؤقتة عدن، منذ يومين، أزمة جديدة في المشتقات النفطية بالتزامن مع إغلاق بعض من محطات الوقود أبوابها لعدم توافر المشتقات النفطية.

وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن عدداً من محطات الوقود أغلقت أبوابها ابتداء من يوم أمس الخميس، في حين شوهدت طوابير طويلة تقف أمام بعض المحطات الحكومية لتعبئة الوقود.

وأضافت المصادر أن اختفاء المشتقات النفطية أشعل مبيعات السوق السوداء في مختلف مناطق المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن، حيث وصل سعر صفيحة الوقود سعة 20 لترا إلى 35 ألف ريال.

وجاءت هذه الأزمة عقب بلاغ رسمي اصدرته شركة النفط على صفحتها في الفيسبوك، أكدت فيه عدم وجود أي تعديل في سعر مادة البترول بالمحطات الحكومية التابعة للشركة.

ونفت الشركة الاخبار المتداولة عن وجود ارتفاع في سعر مادة البترول، مؤكدة أن كافة محطاتها تعمل بكل طاقتها إلى الساعة العاشرة من كل مساء.

وعبرت الشركة عن أسفها الشديد للمواطنين بسبب زيادة سعر البترول التجاري، بفعل ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني وارتفاع أسعار النفط عالميا.

وأوضحت الشركة للمواطنين أن محطات الشركة تعمل وبأسعارها  الحالية دون أي زياده، وأنه لا صحة  لما تداولته بعض المواقع حول  الزيادة.

وتشهد العاصمة المؤقتة عدن أزمات متكررة في المشتقات النفطية، وانقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي والمياه لأسباب مختلفة وهو ما فاقم من معاناة المواطنين في المدينة الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.