قال الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، إن رئيس الوزراء السابق خالد بحاح، مرحب به في العاصمة صنعاء، معلنا أنه سيعطيه الأمان في حال قرر العودة إليها، لأنه، حسب قوله، رئيس الوزراء المعترف به.
 
ورحب المخلوع، في حوار أجرته معه قناة "روسيا اليوم"، عصر اليوم السبت، بتشكيل حكومة انتقالية، أو عودة الحكومة الحالية تحت قيادة بحاح، المعترف بها، حد قوله.
 
وأضاف المخلوع، أنه لا شرعية للرئيس عبد ربه منصور هادي، سوى شرعية القرار الأممي رقم 2216، متسائلا، عن الشرعية التي يجري الحديث عنها، بينما هادي يصدر أوامره من صنعاء.
 
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار، يجب أن يكون بضمانات على الأرض.
 
وحول الحرب مع السعودية، قال المخلوع: "سنغنم السلاح السعودي عوضاً عن سلاحنا الذي خسرنا في الحرب"، مشيرا أن أنصار الله هم من يحكمون الدولة، لكنهم "ليس لديهم الخبرة، ولكن سيكتسبونها مع مرور الوقت"، حد قوله.
 
ولأفت إلى أن الحوثيين هم أصحاب القرار السياسي، مضيفا: "أنا متحالف معهم ضد العدوان ولست حاكماً في السلطة ولن أقبل بذلك".
 
وحول مقتل الرئيس اليمني الراحل إبراهيم الحمدي، اتهم المخلوع، السعودية بالتخطيط لقتل الحمدي، مشيرا إلى أن منفذها صالح الهديان، الذي كان، بحسب المخلوع، ملحقا عسكريا للسفارة السعودية.
 
 وأضاف صالح: "إن السعودية رفضت في السبعينات أن يكون لليمن جيش وقالت أن ما يحتاجه اليمن هو فقط شرطة تنظم أمور البلد الأمر الذي رفضه الحمدي وأتفق بعد ذلك على تسليح اليمن من أمريكا والتخلص من الدعم الروسي وابداله بخبرات باكستانية وصينية وأردنية".
 
وزعم أن السعودية تآمرت بعد ذلك على الحمدي وقتله لأنها لا تريد يمن قوي، مشيرا إلى أنه وبعد مقتل أحمد الغشمي الذي رأس اليمن بعد الحمدي تولى هو الحكم ليعيد تكوين الجيش وبناءه بشكل قوي، وبالتعاون مع روسيا، حد قوله.
 
وكان أسرة الشهيد الرئيس الحمدي، قد وجهت تهما مباشرة للرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، بالوقول وراء جريمة اغتياله، بشكل مباشر.