دعت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية، الأربعاء، أطراف الصراع في اليمن إلى احترام استقلالية البنك المركزي اليمني والجهود المبذولة لتحسين الاستقرار الاقتصادي.

وقال سفير واشنطن لدى اليمن ستيفن فاجن -في تغريدة للسفارة على تويتر- إن بلده قلقة من تصعيد الخطاب ضد البنك المركزي اليمني وموظفيه.

وأضاف أن الولايات المتحدة تشيد بالجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتعميق وتوسيع الهدنة، بما في ذلك الحوار حول القضايا الاقتصادية.

وعبر عن ترحيبه باستمرار وحدة بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي المكون من كيانات متعددة الولاءات.

من جانبها قالت السفارة البريطانية لدى اليمن -في تغريدة لها على تويتر- إنها قلقة من تصعيد الخطاب ضد البنك المركزي اليمني وموظفيه، مشيرة إلى أنه يجب إحترام إستقلالية المصرف المركزي والجهود المبذولة لتحسين الإستقرار الإقتصادي.

وأضافت أن لندن ترحب بجهود الأمم المتحدة من خلال تمديد الهدنة في اليمن ، بما في ذلك النقاشات حول الرواتب.

والسبت اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، ما وصفها بقيادة في البنك بأنها تعمل على نقل البنك إلى العاصة صنعاء، الأمر الذي نفته إدارة البنك المركزي -في بيان لها- كما أبدت استغرابها من الحملات والبيانات الصادرة من كيانات رسمية مشاركة في السلطة في إشارة إلى الانتقالي.

وكانت مصادر مطلعة في وقت سابق كشفت عن ضغوط يمارسها المجلس الانتقالي على البنك المركزي في عدن وقيادته الجديدة للحصول على ترخيص لإنشاء بنك تجاري وشبكة مالية تابعة له.