داهمت مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الثلاثاء مقرات شركة الاتصالات " يو" في مديريات كريتر والمعلا بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد .

وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن أطقم عسكرية ومدرعات تابعة للانتقالي داهمت مقرات الشركة في مديريتي كريتر والمعلا وقامت بإغلاقها عقب تداول وسائل إعلامية أخبارا تفيد بإيقاف خدمات الشركة في عدن.

وأضافت المصادر أن عناصر الانتقالي قامت بإغلاق الشركات بحجة ما سمته رفع أسعار التسديد من خارج مقرات الشركة وهو ما يعرف بفارق صرف العملة بين صنعاء وعدن.

وأكدت أن افراد الانتقالي أعتقلوا أيضا أحد المواطنين من كبار السن من أمام مقر الشركة في مديرية كريتر بسب حديثه مع تلك العناصر التي نفذت العملية.

وكانت وسائل إعلامية فقد تداولت مساء أمس الثلاثاء أنباء عن توجيهات للسلطة المحلية في المحافظة تقضي بإيقاف نشاط الشركة اليمنية العمانية "يو" بعدن اعتبارا من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك عقب تدشين الشركة بيع شرائح انترنت 4G.

وبحسب الانباء فقد حذرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في بيان سابق لها من التعامل مع الشركة كونها مخالفة للقانون وأنها بصدد الحصول على أحكام قضائية لإغلاقها، إلا أن القوات الأمنية التي أغلقت فروع الشركة أوضحت أن الإغلاق جاء بسبب رفع تسعيرة الشحن، وفقا للمصادر المحلية.

وتوقع نشطاء أن تكون عملية الإغلاق جاءت كإجراء لمنع عملية الشركة من تدشين خدمتها لبيع شرائح الانترنت 4G والتي شهدت إقبالا شعبيا عليها وتسببت بعزوف المشتركين عن شركة "عدن نت" التي فشلت إدارتها خلال السنوات الماضية من تطوير الشركة ولم تتمكن حتى هذه اللحظة من تغطية محافظة عدن.