أكد نائب المنسق للشئون الانسانية ديجو زوريلا، الإثنين، أن الأمم المتحدة تبذل جهودا مختلفة عبر مبعوثها من أجل فتح الطرقات والمعابر من وإلى تعز للتخفيف من معاناة المواطنين.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، وفد منظمات الأمم المتحدة برئاسة نائب منسق الشئون الانسانية للأمم المتحدة باليمن السيد ديجو زوريلا، لمناقشة الإحتياجات الأساسية وتخفيف حدة المعاناة الإنسانية لأبناء المحافظة.
واعتبر ديجو زوريلا، أن حضور ممثلين عن كل المنظمات التابعة للأمم المتحدة وبهذا الشكل لأول مرة الى مدينة تعز، يؤكد اهتمامهم بهذه المحافظة العريقة في الثقافة منذ القدم وتخفيف المعاناة عنها مشيرا الى أن الوفد سيركز على المواضيع والقضايا الانسانية من خلال مكاتبه في التربة والمخاء وإب.
وأكد أن أهداف الزيارة هي الاطلاع على حجم المعاناة ومعرفة الاحتياجات الملحة والرفع بها للشركاء الدوليين للاسهام في تنفيذها خلال المرحلة القادمة.
ولفت رئيس الوفد الأممي إلى ما قدمته المنظمات من مشاريع وأنشطة خلال الفترة السابقة وأن هناك اعتمادات مخصصة للمياه والصرف الصحي وعدد من الاحتياجات المهمة على الرغم من شحة التمويل.
وأوضح أن ممثل البنك الدولي سيزور خلال الاسبوعين القادمين اليمن، بهدف دراسات الأولويات والمتطلبات والإحتياجات الضرورية، في الوقت الذي أشار إلى أن تعز ستكون جزء من هذا الاهتمام.
ووعد ديجو زوريلا، بفتح مقرات للمنظمات داخل المدينة نتيجة المؤشرات المتقدمة في مجال الامن وسلامة العاملين.
وخلال اللقاء الذي حضره ممثلين لمنظمات " الاوتشا وبرنامج الغذاء العالمي واليونسيف والبرامج الانمائي والفاو والهجرة الدولية والامن والسلامة " وقيادات السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني وممثلين عن المرأة والشباب أكد المحافظ شمسان في كلمته أن زيارة الوفد وبهذا الحجم الكبير والشامل لكل منظمات الامم المتحدة يشكل أهمية كبيرة في المعرفة والاطلاع على معاناة أبناء تعز عن قرب وخصوصا المعاناة الناجمة عن الحصار المفروض من قبل الحوثيين واغلاق الطرق وصعوبة التنقل والسفر وارتفاع كلفة السلع والبضائع بزيادة كبيرة عن كل المحافظات.
وطالب المحافظ، المنظمات الاممية برفع صوتها وممارسة دورها في الضغط لفتح الطرقات والتي تمثل أهم القضايا الإنسانية التي نعاني منها.
وأشار المحافظ شمسان الى احتياجات تعز، من المياه ومعالجة الصرف الصحي والوصول لمقالب القمامة ودعم الصحة والتعليم والنازحين ونزع الالغام ومراعاة برنامج الغذاء وكل المنظمات للكثافة السكانية للمحافظة وما يقابله من احتياجات يجب نقلها وايصالها للشركاء الدوليين.
