احتشد العشرات من سائقي شاحنات النقل الثقيل في باحة مكتب نقابة النقل الثقيل بالعاصمة المؤقتة عدن، السبت، احتجاجا على محاولات تسيس العمل النقابي وتفريخ كيانات غير قانونية لا تخدم قضايا السائقين.

ورفع المحتجون في الوقفة التي دعا لها منتسبو الجمعية العمومية لنقابة النقل الثقيل، شعارات أكدت وقوف السائقين مع مدير مكتب نقابة النقل الثقيل المنتخب شرعيا أبوبكر سالم الكردي، ورفض كل التحركات العنصرية الساعية لضرب النقابة الشرعية وهو ما سيضر بمصلحة السائقين جميعا.

وصدر عن الوقفة بيان أكد رفض محاولات الفوضى وإثارة الفتن والتجريح وتهديد السائقين ومنعهم من الدخول الى مكتب النقل وادانتهم لأي جهة تدعم ذلك مؤكدين أنهم ضد أي تخريب أو تفكيك للمكتب، معبرين عن تأييدهم للإصلاحات التي تخدم السائقين في إطار نظم ولوائح العمل النقابي وتحت ظل النقابة العامة للنقل والمواصلات.

وحذر البيان من محاولات تزوير الحقائق وادعاء بعض الأشخاص تمثيل السائقين وتنصيب أنفسهم كجمعية عمومية للسائقين بينما هم قلة فقدوا مصالحهم الشخصية ويبحثون عن تعطيل حركة النقل الثقيل وإغلاق موانئ العاصمة عدن خدمة لقوى متنفذة.

ودعا البيان الصادر عن سائقي النقل الثقيل الأمم المتحدة لفتح الطرقات الرئيسية في جميع المحافظات؛ كون استمرار إغلاقها يعني خنق ملايين اليمنيين فضلا عن الأضرار بمصالح آلاف السائقين وعرقلة حركة التجارة ونقل المساعدات الإنسانية.

وخلال الوقفة أكد رئيس مكتب نقابة النقل الثقيل ابو بكر سالم الكازمي (الكردي) في كلمته عن المحتجين استعدادهم في النقابة الشرعية لإجراء انتخابات جديدة وفق الأطر القانونية لكن ذلك مرهون بموافقة الاتحاد العام للنقابات.

وجدد تأكيد موقف النقابة إزاء القضايا المتعلقة بنشاط السائقين وسعيهم لحلها مع الجهات ذات العلاقة وفق القانون خصوصا المتعلقة بالمطالبة بتأمين خطوط سير الشاحنات وفتح الطرقات.