[ صحفيون مختطفون في سجون الحوثي منذ 7 سنوات ]
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين دعوتها لإطلاق سراح كافة المختطفين والمعتقلين دون قيد أو شرط والتحقيق في كل الانتهاكات التي تعرضوا لها.
وطالب النقابة -في بيان لها بمناسبة يوم الصحافة اليمنية الذي يوافق التاسع من يونيو- لبإسقاط أحكام الإعدام بحق الصحفيين الأربعة، المعتقلين في سجون الحوثي منذ قرابة 8 سنوات وإسقاط كل القيود المفروضة على العمل الصحفي في اليمن، وعودة كل الصحف والقنوات التلفزيونية والإذاعية التي تم مصادرتها وإغلاقها منذ 2014 وحتى اليوم.
وبحسب البيان فإن الصحفيين اليمنيين يحتفلون تحت ظروف قاهرة تعيشها الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة في بلادنا والصحفيون اليمنيون منذ أكثر من سبع سنوات قدم خلالها الزملاء تضحيات جسيمة عمدت بالدم، وحفرت على جدار الزمن ملاحقة وترويعا واختطافا وتعذيبا وتجويعا وتشردا لرجال السلطة الرابعة.
بيان نقابة الصحفيين اليمنيين بمناسبة يوم الصحافة اليمنية يحتفل الصحفيون اليمنيون اليوم الخميس الموافق التاسع من يونيو...
Posted by نقابة الصحفيين اليمنيين on Thursday, June 9, 2022
وأشار النقابة إلى أن معاناة الصحفيين لا تتوقف عند جرائم القتل والاختطاف والتعذيب والملاحقة وإغلاق وسائل الإعلام وتشريد الصحفيين داخل اليمن وخارجه، بل وصل حد اعتماد سياسة التجويع بإيقاف رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية منذ العام 2016م، وتضييق الخناق على فرص العمل المحدودة، الأمر الذي أنعكس سلبا على الأمان الاجتماعي والمعيشي لكثير من أسر العاملين في مجال الإعلام.
وأبدت نقابة الصحفيين من الموقف السلبي للحكومة (المعترف بها دوليا) الرافض تسليم رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في كل مناطق اليمن.
وعبرت عن استنكارها الشديد لهذا التجاهل الحكومي المستمر تجاه حقوق العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في المناطق التي لا تسيطر عليها، وتدين التصرفات غير المسؤولة وسياسة اللامبالاة التي تنتهجها السلطة (رئاسة وحكومة) تجاه معاناة العاملين في الحقل الاعلامي وعدم توفير الحد الأدنى من العيش الكريم.
ولفتت إلى أن تقييد الحريات الصحافية لم تتوقف على منطقة بعينها في اليمن بل امتدت المعاناة على مستوى ربوع الوطن، وأظهرت كل الأطراف مواقف عدائية تجاه الصحافة والصحفيين، ووتورطت في الزج بهم في الصراعات الدامية.
ودعت تلك الأطراف إلى رفع يدها عن الصحافة وتحييدها عن صراعاتها فالصحافة ليست جريمة، كما أن الصحفيين رسل نقل الحقيقة والمعلومة الصحيحة.
وطالبت نقابة الصحفيين اليمنيين كافة الأطراف المتناحرة بإيقاف حالة العداء تجاه وسائل الإعلام والعاملين فيها، وإعلان موقف أخلاقي إيجابي من بتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي، وإطلاق حقوق الصحفيين وحرياتهم.
وأكدت أن هذه الجرائم المرتكبة بحق الصحافة والصحفيين لن تسقط بالتقادم، وستعمل النقابة مع كل شركائها الإقليميين والدوليين في ملاحقة كل منتهكي حرية الرأي والتعبير في اليمن.