قال عضو بالوفد الإعلامي المرافق لوفد الحكومة اليمنية في مشاورات الكويت رشاد الشرعبي أنه ليس هناك اي مؤشرات لاتفاق تاريخي ينتج عن مشاورات الكويت.
وأضاف الشرعبي بانه لم تعقد اي جلسة مشتركة منذ أيام كما يرفض وفد الحوثي وصالح التشاور وخذلوا المبعوث الدولي والسفراء وحتى أمير الكويت.
وكانت وكالة الأنباء الكويتية كونا قالت ان مشاورات السلام اليمنية في الكويت تقترب من إنجاز اتفاق تاريخي، بعد احرازها تقدما كبيرا حول الإطار العام، الذي اقترحته الأمم المتحدة، ويوضح هيكلية واطار العمل بالنسبة للمحاور السياسية، والأمنية، والاقتصادية في المرحلة المقبلة.
ونقلت الوكالة تلميحات من مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، وعدد من المسؤولين إلى بلوغ وشيك لانجاز حدث كبير تتضح ملامحه شيئا فشيئا، لاسيما بعد أن قطع ممثلو الوفود اليمنية خلال مشاوراتهم، التي لم يتحدد لها جدول زمني أهم الخطوات المتمثلة، في تثبيت وقف إطلاق النار، وتفعيل لجنة التهدئة والتواصل مع اللجان المحلية المعنية بمراقبة الهدنة.
وقالت مصادر مطلعة على مشاورات السلام اليمنية في الكويت إن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لم يتمكن امس الأربعاء، من جمع طرفي الصراع على طاولة واحدة لمناقشة النقاط الخمس على جدول الأعمال، رغم التوافق على البدء في مناقشتها اليوم.
المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أوضحت للأناضول أن الوفد المشترك لجماعة "الحوثي" وحزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح "اشترط مناقشة النقطة الأخيرة من النقاط الخمس (المنبثقة عن قرار مجلس الأمن 2216 )، المتعلقة بالحل السياسي، قبل أي شي، وهو ما جعل الجلسة المشتركة تتعذر".
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن المبعوث الأممي عقد، ظهر اليوم، لقاءات منفصلة مع وفد الحوثيين وحزب صالح، "لمناقشة انقلابهم على الاتفاق المبرم، أمس الثلاثاء، لكنهم أصروا على تمسكهم بمناقشة الحل السياسي قبل بحث مسائل تسليم الأسلحة، أو الانسحاب من المدن اليمنية".
كذلك، عقد ولد الشيخ لقاءً آخر مع الوفد الحكومي، مساء اليوم؛ في مسعى منه لعقد جلسة مشتركة في وقت لاحق تضم رؤساء الوفدين، وثلاثة أعضاء من كل فريق.