[ فرنسا ترحب بتمديد الهدنة في اليمن ]
رحب الخارجية الفرنسية، بتمديد الهدنة الأممية لمدة شهرين إضافيين في اليمن الذي يشهد حربا منذ سبع سنوات.
ودعت الخارجية في بيان لها إلى الاستفادة من تمديد الهُدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن لشهرين إضافيين، لفتح الطرق في محافظة تعز، والدخول في عملية تفاوضية تُنهي الصراع الممتد منذ ثماني سنوات.
وأشارت إلى أن هذا التمديد أمكن بفضل الموقف البناء لأطراف النزاع، والدعم المقدم لجهود غروندبرغ من قبل الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشركاء الإقليميين، ولا سيما الأردن ودول الخليج العربي. الولايات المتحدة، ومصر.
وشددت أن يتيح تمديد الهدنة إعادة فتح الطرق في مدينة تعز ، وإقرار وقف لإطلاق النار وبدء المناقشات بهدف التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع.
والخميس، أعلن غروندبرغ أن الحكومة اليمنية والحوثيين، وافقوا على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين، وذلك قبل ساعات من انتهائها، وتم تمديد الهدنة وفق الأحكام نفسها الواردة بالاتفاقية الأصلية، التي دخلت حيّز التنفيذ في 2 أبريل الماضي.
ومن أبرز بنود الهدنة، إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ سبع سنوات.