[ مجلس الأمن يدعو الحوثيين للتعامل بمرونة في المفاوضات ]
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، الجمعة، عن قلقهم من الأثر الإنساني الخطير لاستمرار إغلاق الطرق حول تعز المحاصرة من قبل جماعة الحوثي منذ سبع سنوات.
ورحب المجلس في بيان له بتمديد الهدنة في يونيو، وجددوا تقديرهم للإجراءات التي اتخذتها الأطراف للحفاظ على الهدنة، والتي أدت إلى فوائد حقيقية وملموسة للشعب اليمني، بما في ذلك الحد من الخسائر في صفوف المدنيين.
ودعا البيان جماعة الحوثي إلى التصرف بمرونة في المفاوضات وفتح الطرق الرئيسية على الفور.
واشاد بمرونة الحكومة اليمنية في تمكين دخول سفن الوقود إلى الحديدة وتمكين الرحلات الجوية بين صنعاء وعمان وصنعاء والقاهرة، وأثنوا على دعم الشركاء الإقليميين.
كما أعرب المجلس عن أمله في أن تترجم الهدنة المعززة إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة، تحت رعاية الأمم المتحدة.. داعيا الأطراف اليمنية على مواصلة مشاركتها مع المبعوث الأممي والتفاوض والتواصل مع بعضها البعض بروح الاحترام المتبادل والمصالحة.
وعبر أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق بشأن خطر المجاعة وشجعوا المانحين على التمويل الكامل لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية.
وشددوا على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة، لمعالجة الأزمات الإنسانية والاقتصادية، وحماية المدنيين.
وأمس الخميس، أعلن غروندبرغ أن الحكومة اليمنية والحوثيين، وافقوا على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين، وذلك قبل ساعات من انتهائها.
ومطلع أبريل الماضي، أعلن غروندبرغ موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.
ومن أبرز بنود الهدنة، إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ سبع سنوات، لكن حتى لحظة كتابة الخبر يرفض الحوثيون فتح منافذ المدينة .