[ قصف حوثي استهدف احياء سكنية في تعز - ارشيفية ]
قتل وأصيب 93 مدنيا، بينهم 17 طفلاً وثلاث نساء، بعدد من المحافظات اليمنية، خلال فترة الهدنة الاممية المعلنة مطلع ابريل الماضي.
جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وقالت اللجنة إنها وثقت 245 واقعة انتهاك متعلقة بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والتي ارتكبت خلال فترات سابقة وسقط بسببها 263 ضحية.
وأضاف بيان اللجنة أن الوقائع شملت تسجيل (65) واقعة قتل وإصابة لمدنيين، سقط فيها (92) قتيلاً وجريحاً، بينهم 17 طفلاً و3 نساء في محافظات مختلفة، وسقوط (23) ضحية مدني بانفجار ألغام وعبوات ناسفة بينهم 3 أطفال وامرأة واحدة، وتعرض (49) مواطن للاعتقال التعسفي، وتسجيل تجنيد (10) أطفال، وتوثيق (53) واقعة اعتداء على الطواقم الطبية والإضرار ونهب الأعيان الخاصة والعامة والمدارس والمعاهد التعليمية.
ودعت اللجنة الوطنية للتحقيق، كافة الأطراف للتوقف عن جميع الانتهاكات ضد الأشخاص والأعيان المدنية، وممارسات السلب والنهب للمتلكات، واحترام حريات المواطنين دون أي تمييز، وتحقيق الفائدة المرجوة من الهدنة الإنسانية.
وطالبت اللجنة، المبعوث الأممي الى القيام بدوره في إدانة الانتهاكات المرتكبة بحق المواطنين ووضع مسألة حقوق الإنسان ضمن أولويات أي مباحثات تتعلق بالسلام وترعاها الأمم المتحدة.
واشار بيان اللجنة، الى ان فريقها قام بالنزول إلى عدد من المناطق المتضررة وذلك في إطار أعمال التحقيق الميداني في الوقائع التي شهدتها عدد من المحافظات بالرغم من سريان الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن بموافقة جميع الأطراف مطلع ابريل الماضي ولمدة شهرين.
وشمل برنامج النزول الميداني، منطقة حجر بمدينة الضالع ومناطق قرية السائلة في مديرية صبر الموادم، وأحياء العرضي وكلابة وبريد الروضة وقرى الرجم والشرف في مديريتي القاهرة وصالة بمحافظة تعز، التي تم استهدافها بمقذوفات أدت إلى سقوط (23) ضحية بين قتيل وجريح.
وجرى خلال النزول الميداني، معاينة أماكن سقوط المقذوفات واتجاهاتها، وفحص ما تبقى من الشظايا، والاستماع إلى شهادات الشهود وإفادات الضحايا المصابين.