أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، تلقيها مؤشرات من طرف جماعة الحوثي والتحالف، العربي الذي تقوده السعودية وصفتها بالإيجابية، بشأن تمديد الهدنة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك -في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول- "تلقينا مؤشرات إيجابية أولية حول تمديد الهدنة في اليمن"، في إشارة إلى احتمالية توصل أطراف الحرب في اليمن إلى اتفاق يقضي بتجديد الهدنة شهرين آخرين.

ورحب دوجاريك "بإقلاع أول رحلة تجارية من مطار صنعاء إلى القاهرة في وقت سابق اليوم".

وأضاف: " كانت هذه هي الرحلة السابعة التي تعمل بموجب شروط الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة على مستوى البلاد لمدة شهرين.. وقد سافر ما مجموعه 2495 يمنيًا حتى الآن بين صنعاء وعمان والقاهرة".

ورحب بموقف حكومة مصر على الدعم القيم في تحقيق هذا الإنجاز المهم ، وتشكر الحكومة اليمنية على دورها البناء في تحقيق ذلك".

واستدرك قائلا: "على الرغم من هذه الأخبار السارة المتعلقة بالرحلات الجوية إلى القاهرة يجب أن نكون واضحين أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن لا تزال مرتفعة".

واستطرد دوجاريك: "سيعاني حوالي 19 مليون يمني من الجوع هذا العام، بما في ذلك أكثر من 160 ألف شخص سيواجهون ظروفًا شبيهة بالمجاعة. وقد نزح أكثر من أربعة ملايين شخص منذ بدء الحرب".

وزاد: "تحتاج وكالات الإغاثة إلى 4.28 مليارات دولار لمساعدة 17.3 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد هذا العام، وحتى الآن، تم تمويل 26 في المائة فقط من إجمالي المبلغ المطلوب".

وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ، مطلع أبريل الماضي عن هدنة إنسانية عسكرية في اليمن تقضي بنودها بوقف كل لكل أشكال القتال، بالإضافة إلى رفع التحالف حصاره عن مطار صنعاء الدولي وتسيير رحلتين في الاسبوع الواحد إلى الأردن ومصر، بالإضافة إلى سماحه بدخول 18 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة.