أدى المئات من أبناء مدينة تعز صلاة الجمعة وخطبتيها في عدد من المنافذ المغلقة من قبل جماعة الحوثي للتنديد بالحصار المفروض على المدينة والمطالبة برفعه وفتح كافة الطرقات من وإلى تعز.
واقيمت صلاة الجمعة في اربعة منافذ مغلقة بسبب حصار جماعة الحوثي للمدينة للعام الثامن على التوالي.
واستنكر خطباء الجمعة استمرار حصار جماعة الحوثي لمدينة تعز ومحاولتها التهرب والمماطلة من فتح المنافذ التي نصت عليها بنود الهدنة الإنسانية المؤقتة.
وأكد الخطباء أن هدنة الأمم المتحدة أوشكت على الإنتهاء، بينما لا يزال الحصار مفروضاً على الملايين من سكان تعز، مؤكدين أن الحوثيين حصلوا على كل مطالبهم التي نصت عليها الهدنة.
وطالب أبناء تعز عقب صلاة الجمعة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بالضغط على المليشيا لرفع حصارها عن المدينة وفتح الطرق الرئيسية المعروفة من وإلى المدينة.
ودعا ابناء تعز مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية تجاه أبناء تعز، والتوقف عن تقديم التنازلات للمليشيا.
ورفع المشاركون لافتات وشعارات منددة بالحصار الحوثي.
وكان قد هدد رئيس الفريق الحكومي المشارك بمفاوضات عمان عبدالكريم شيبان، بالانسحاب وفريقه من المفاوضات بسبب الإصرار الحوثي على حصار خمسة مليون مدني.
وقال شيبان:"إن وفد المليشيا رفض فتح طرق تعز الرئيسية.
وكانت قد شهدت مدينة تعز خلال الأيام الماضية مظاهرات واحتجاجات مستمرة تطالب برفع الحصار على مدينة تعز، وفتح المنافذ المغلقة كما تم فتح مطار صنعاء وموافقة الحكومة الشرعية على فتحه.
