ضمن انتهاكاتها المتواصلة بحق اليمنيين اختطفت ميليشيا الحوثي وصالح أحد المواطنين أثناء مروره مع زوجته عائدين من أحد المستشفيات بمحافظة إب وسط اليمن.
وأفادت مصادر محلية لـ(الموقع) أن عناصر الميليشيا اختطفت مساء أمس المواطن سعيد محمد الحكمي من أهالي مديرية حزم العدين غرب المحافظة أثناء مروره بأحد حواجزها في الطريق بمديرية حبيش لدى عودته من المستشفى برفقة زوجته التي أسعفته ليتلقى العلاج اثر اصابته بأمراض في القلب.
وأكدت المصادر اختطاف الميليشيا للحكمي والاعتداء عليه في منطقة الجبجب في طريق حبيش الحزم واقتادته إلى جهة مجهولة وتركت زوجته تبكي وسط الطريق دون أي مشاعر إنسانية.
وأفاد مقربون من المختطف أن صحته متدهورة ولم يتعافى بعد من اصابته بمرض في القلب ومن المرجح أن تتدهور أكثر بعد اختطافه من قبل الميليشيا محملة إياها المسئولية الكاملة عن مصيره.
يذكر أن الميليشيا لا تزال تختطف الكثير من أبناء مديرية حزم العدين لمجرد انتمائهم للمديرية ودون أي ذنب سوى الاختطاف على الهوية.
تأتي هذه الاختطافات متزامنة مع المشاورات الجارية في دولة الكويت بين وفد الشرعية ووفد الإنقلابيين والتي يفترض بها البدء بإجراءات بناء الثقة عبر إطلاق المختطفين لدى الميليشيا التي تمارس النقيض من تلك الإتفاقات على أرض الواقع وتواصل خروقاتها للهدنة المعلن عنها من قبل الأمم المتحدة في العاشر من الشهر الجاري.
على صعيد آخر استحدثت ميليشيا صالح والحوثي نقطة تفتيش جديدة بمدخل مدينة يريم شمال محافظة إب من اتجاه الرضمة.
وأكدت المصادر لـ (الموقع) أن الميليشيا استحدثت يوم أمس الاثنين نقطة تفتيش جديدة بمدخل مدينة يريم من جهة الرضمة في إجراء استفزازي جديد ويزيد من التوتر في المنطقة.
المصادر أضافت أن النقطة تقوم باعتراض وتفتيش السيارات والمارين من أهالي عزلة يحير ـ الرضمة بصورة مستفزة يصل الحجز فيها لساعات.
وقالت المصادر بأن المليشيا لم تسمح لأحد بالمرور إلا بعد عرض البطائق الشخصية الأمر الذي يعد سابقة خطيرة علاوة على وجود أفراد من أهالي قرية مليان بجانب الحوثيين في النقطة وهو الأمر الذي أثار استغراب الأهالي خصوصاً وأن عزلة يحير تربطها بأهالي رعين روابط اجتماعية وأعراف قبلية وعلاقات اجتماعية يسودها الاحترام المتبادل.
وحمل أهالي عزلة يحير السلطة الأمنية في يريم مسئولية ما قد تنتج عن تلك الاستفزازات وزرع الفتنة بين أبناء المنطقة ودعت العقلاء الحفاظ على الطريق العام والقضاء على هذه التقطعات التي أصبحت برنامج لميليشيا الإنقلاب -حسب الأهالي-.
