نفى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في محافظة أرخبيل سقطرى اعتداءه على المكتب التنفيذي ومنع اجتماعا للسلطة المحلية.

وزعم المجلس -في بيان له- أنه مع حرية الرأي والرأي الآخر وحرية الكلمة، ولم يستهدف أي مكتب تنفيذي بعينه.

وقال إن "رمزي محروس (محافظ سقطرى) اجتمع بكل مدراء المكاتب التنفيذية في محافظة أرخبيل سقطرى عبر الإنترنت بإستخدام برنامج التواصل المباشر (الزوم)".

كما زعم البيان أن الهدف من الاجتماع التحريض على الفوضى وزعزعة الأمن والإستقرار والسكينة العامة التي تتمتع بها المحافظة.

وقال إن المجلس الانتقالي ليس عاجزاً عن اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع إستخدام مكاتب الدولة لصالح من سماهم "جماعة الإخوان المسلمين".

وحذر الانتقالي في سقطرى من استخدام مكاتب الدولة لأي اجتماعات خارجة عن "اختصاص" أي مكتب تنفيذي، والمساس بأمن واستقرار سقطرى وجرها إلى مربع الصراع.

وقال "من يراهن على توجيهات رمزي محروس وأجندة من سماهم "الإخوان" لن يصل إلى مبتغاه".

وفي وقت سابق اليوم داهمت مليشيا الانتقالي اجتماع للسلطة المحلية في سقطرى  ترأس الاجتماع المحافظ رمزي محروس، ومنعت الاجتماع وأعتدت على مدراء عموم المكاتب التنفيذية وأشهرت السلام على رؤوس الحاضرين كما قامت بالعبث بأجهزة القاعة وكسرت الكاميرات.