[ نازحون في مأرب ]
أفاد تقرير دولي أن 20 مليون يمني، باتوا يعيشون في فقر مدقع في ظل الحرب التي تشهدها البلاد منذ سبع سنوات.
وبحسب التقرير الصادر عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان فإن سبع سنوات من النزاع المتواصل في اليمن تسببت بإضعاف السكّان على مختلف المستويات، إذ أصبح نحو 23.4 مليون يمني (73% من السكان) يعتمدون على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وقال إن اثنين من كل ثلاثة يمنيين (20 مليون رجل وامرأة وطفل) باتوا يعيشون في فقر مدقع، لافتا إلى أن العمليات العسكرية أجبرت نحو 4.3 مليون على النزوح داخليًا حتى شهر مارس 2022.
عرض مشترك للأورومتوسطي و@LebAmUniv حول واقع النزوح في اليمن@LAUArtsScienceshttps://t.co/7tqX04AZYc
— Euro-Med Monitor in Yemen🇾🇪 (@EuroMedYemen) May 23, 2022
وأشار إلى أن اليمن يشهد انهيارًا اقتصاديًا شاملًا بفعل النزاع المستمر، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي للفرد بنحو 50 بالمئة مما كان عليه قبل اندلاع النزاع.
وقال "يعيش نحو 40% من النازحين في مواقع نزوح غير رسمية ولا يحصلون على الخدمات الأساسية بشكل كاف، وفي كثير من الأحيان تكون تلك الخدمات غير موجودة".
ووفقا للمرصد فإن اليمن لا يزال دولة مضيفة للاجئين رغم الظروف التي تمر بها، إذ تستضيف نحو 137 ألف لاجئ وطالب لجوء من الصومال وأثيوبيا.
ولفت إلى أنّ النزاع تسبب حتى مطلع 2022 بمقتل نحو 377 ألف شخص، 40% منهم قضوا بشكل مباشر خلال القتال، و60% قضوا بسبب الآثار المترتبة على النزاع مثل الجوع والأمراض التي يُمكن الوقاية منها.