دعت الولايات المتحدة إلى تحسين حركة الوصول إلى مدينة تعز وبقية المدن في الخطوط الأمامية للنزاع في اليمن، تنفيذاً للُهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في لقاء جمع نائبته ويندي شيرمان مع نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان آل سعود، الالتزام الأمريكي الدائم بتعزيز دفاعات السعودية، وجهود مواجهة التهديدات الإيرانية، وفقا لبيان الوزارة.
وشدد بلينكن، وفقا لبيان للخارجية الأميركية، على الحاجة إلى تحسين الوصول إلى مدينة تعز ومدن أخرى على الخطوط الأمامية للنزاع في اليمن على نحو عاجل.
وفي مطلع أبريل الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن ايقاف العمليات العسكرية الهجومية برا وبحرا وجوا داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة.
كما تتضمن الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل البلاد.
ورغم انقاء 46 يوما من الهدنة لا تزال جماعة الحوثي ترفض فتح منافذ تعز التي تحاصرها منذ ثمانية أعوام.
