حذرت الأمم المتحدة السبت، من انهيار عملية الإغاثة الإنسانية باليمن في حالة عدم الحصور على التمويل الكافي من المانحين على الرغم من الزخم الإيجابي التي تشهده البلد مع الهدنة المعلنة التي دخلت حيز التنفيذ بداية شهر رمضان.

وقال منسق الشؤون الإنسانية لليمن ديفيد جريسلي في بيان صحفي إن منظمته الدولية تعتمد على التمويل الكافي من المانحين وإلا فإن عملية الإغاثة ستنهار على الرغم من الزخم الإيجابي الذي نشهده البلد.

وأضاف أن الهدنة الإنسانية فرصة حيوية لوكالات الإغاثة لتوسيع نطاق المساعدة المنقذة للحياة والوصول إلى المزيد من الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها بسرعة، بما في ذلك المناطق التي كان الوصول إليها محدودًا بسبب النزاع المسلح وانعدام الأمن.

وأشار إلى أن وكالات الإغاثة تواصل جهودها على الفور، مشيرا إلى أنه "يجب أن نتصدى للأزمة الإنسانية المتفاقمة على وجه السرعة".

وتحتاج الامم المتحدة لخطة الاستجابة الإنسانية 4.3 مليار دولار لإغاثة 17.3 مليون من أصل 23.4 مليون شخص بحاجة إلى خدمات الحماية والمساعدة الإنسانية المنقذة للحياة وفقا لخطة الإستجابة الإنسانية للعام 2022م.

حيث هناك أكثر من 23 مليون شخص - أو ما يقرب من ثلاثة أرباع سكان اليمن - يحتاجون الآن إلى المساعدة، بزيادة بنحو ثلاثة ملايين شخص عن عام 2021، بينما  يواجه ما يقرب من 13 مليون شخص بالفعل مستويات حادة من الاحتياجات.