رحبت المملكة المتحدة البريطانية الأحد، بالوساطة العمانية التي ساعدت بالإفراج عن مواطنها المحتجز بشكل غير قانوني من قبل جماعة الحوثيين منذ أربع سنوات.

وقالت وزيرة الخارجية ليز تراس في تصريح نشر بموقع الوزارة الرسمي، إنها سررت لسماع نبأ الإفراج عن لوك سيمونز المحتجز لدى الحوثيين بشكل غير قانوني منذ 2017، دون توجيه تهمه له أو محاكمته.

وأضافت أنه كان يبلغ من العمر 25 سنة عند احتجازه، بينما ابنه يبلغ من العمر بضعة شهور فقط حينذاك، حيث تعرض لسوء المعاملة، وكان محتجزا في سجن انفرادي، ولم يُسمح لعائلته بزيارته.

وأشارت إلى أنه نقل جوا من مطار صنعاء إلى مسقط، وسوف يلتقي بعائلته قريبا في المملكة المتحدة، مثنية على جهود العمانيين والسعوديين لما قدموه من دعم لتأمين الإفراج عنه، وموظفيها لجهودهم كبيرة لإعادته إلى المملكة المتحدة.

وفي وقت سابق من هذا اليوم، أعلنت وزارة الخارجية العمانية، إفراج جماعة الحوثي عن 14 أجنبيا محتجزًا، تم نقلهم من صنعاء إلى العاصمة العمانية مسقط، بناءا على تلبية التماس حكومات المملكة المتحدة وإندونيسيا والهند والفلبين للمساعدة في الإفراج عن عدد من رعاياهم المتحفظ عليهم في اليمن.

‏وأشار البيان إلى أن سلطنة عمان قامت بالتنسيق مع الجهات المعنية في صنعاء (جماعة الحوثي)، التي تجاوبت مشكورة مع هذه المساعي".

وقالت "بعد التواصل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة مشكورة لتسهيل إصدار التصاريح اللازمة، تم اليوم نقل المفرج عنهم من صنعاء إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني، تمهيداً لعودتهم إلى بلدانهم".

ونشر البيان أسماء الـ 14 المفرج عنهم، وهم 3 بريطانيين و7 هنود وفلبيني وإثيوبي وإندونيسي وميانماري.