تبادلت الحكومة الشرعية، وجماعة الحوثي، الأحد، الإتهامات بشأن تشغيل أول رحلة من مطار صنعاء المغلق منذ ست سنوات.

وقال وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، ف يتغريدات على موقع تويتر، "تحاول مليشيا الحوثي فرض (60) راكب على متن الرحلة بجوازات سفر غير موثوقة صادرة عنها، في ظل معلومات تؤكد تخطيطها لاستغلال الرحلات خلال شهري الهدنة لتهريب العشرات من قياداتها وقيادات وخبراء الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني بأسماء وهمية ووثائق مزورة".

وحمل الإرياني، جماعة الحوثي "المسئولية الكاملة عن تعثر تشغيل أول رحلة تجارية من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمّان، والعودة، والتي كان مقرر انطلاقها يوم الأحد 24 إبريل، جراء عدم التزامها بالاتفاق الذي ينص على اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحكومة الشرعية".

وختم بالقول: "المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوث الاممي مطالبين بالضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية لوقف التلاعب بهذا الملف الانساني، واتخاذ المواطنين في مناطق سيطرتها رهائن لجني مكاسب، دون اكتراث بأوضاعهم ومعاناتهم المتفاقمة، والتعجيل بإطلاق الرحلة تنفيذا لبنود اعلان التهدئة برعاية اممية".

واتهمت جماعة الحوثي، ما أسمته بدول "العدوان" برفضها منح الخطوط الجوية اليمنية تصريح هبوط الرحلة التي كان من المقرر وصولها إلى مطار صنعاء الدولي اليوم الأحد.

وقال وكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد رائد طالب جبل، في تصريح نقلته وكالة سبأ الحوثية، "إن دول العدوان تتنصل عن التزاماتها من خلال رفض إعطاء الخطوط الجوية اليمنية تصريح هبوط الرحلة التجارية التي كان مقرراً وصولها اليوم .. معتبرا ذلك خرقاً للهدنة التي أعلنها المبعوث الأممي لدى اليمن".

وأعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية صباح الأحد، عدم تلقيها تصاريح لتشغيل أول رحلة تجارية من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمّان التي كان مقررة  انطلاقها اليوم الأحد.

وقالت الشركة في صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إنها "لم تتلقَ تصاريح التشغيل لأول رحلة لها من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمّان والتي كان من المقرر انطلاقها يوم غدٍ الأحد الموافق 24 إبريل في تمام الساعة الثامنة صباحاً".