[ وفاة العلامة الشيخ عبدالرحمن قحطان عن عمر ناهز الـ87 عاما ]
توفى اليوم الأربعاء، العلامة الشيخ عبدالرحمن قحطان، عن عمر ناهز الـ 87 عاما، بعد معاناة مع المرض.
والشيخ الجليل عبدالرحمن قحطان أحد أعلام اليمن العظماء، وعالم من علماء الأمة الفضلاء والنجباء.
وتحولت منصات التواصل الاجتماعي في اليمن إلى صالة عزاء، ينعون شخصية استثنائية وعالما جليلا.
سيرة ذاتية:
ولد عبد الرّحمن بن قحطان بن قائد بن إسْمَاعِيل بن نصر بن هاشم بن عَلِيّ بن أحمد بن عبد الله في عام 1354هـ، بقرية الأصروم في عزلة الأفيوش بالعدين محافظة إب.
درس قحطان على يد أبيه وأخويه "محمد وعبد الله قَحْطان"، قبل رحيله إلى مدينة جبلة ليدرس فيها ست سنوات على يد عبد الرحمن العنسين وحميد عقيل وعبدالمجيد عبدالوهاب المصنف والعديد من العلماء.
كما درس في مديرية شرعب بمحافظة تعز على يد عدد من العُلماء؛ منهم سعيد مصلح وخالد محسن المخلافي وسعيد غالب المخلافي، فيما تعلم علم الخطّ من العلّامة أحمد الصلوي.
تلقي شهادة الليسانس في الشَّريعة والقانون من جامعة صَنْعاء بعد عامين من حصوله على الثّانوية العامة القسم الأدبي ودبلوم معلميّن عام 1395هـ/ 1975م.
عمل قحطان مدرّسًا ثم موجهًا لمادة اللّغة العربية في مدارس مدينة تَعِز.
انتخب عضوًا في مجلس النّواب عام 1993، بينما استمر على تدريس طلاب العلم، ولديه جيل كامل من التلاميذ النّجباء في المحافظة ومشاهير مثقفيها.
شغل عضو في عدد من الجمعيات العلميّة والخيرية وعضو في جمعية عُلَماء اليمن ومكتب الإرشاد والهيئة العليا لتعليم القرآن الكريم في مدينة تَعِز.
يقول عنه الكاتب والأديب مقبل نصر غالب في مذكراته التي ينشرها الـ "الموقع بوست" إن قحطان كان فقيها وخطيبا وشاعرا وأديبا، ورجل صريح لا يجامل ولا ينافق، مثلما كان أيضا تربوي، واستفدنا كثيرا من دروسه الفقه واللغة والإعراب.
وأضاف "كنتُ طالب علم، يهمني معرفة الثقافة الإسلامية وتجويد القرآن وتفسيره والفقه والسيرة والنحو، وبدأت دراسة فقه السنة على يد الشيخ عبدالرحمان قحطان في دروس يومية بعد صلاة المغرب في جامع الغفران الذي كان إماما وخطيبا له".
مؤلفاته:
"مَن لعنهم الرَّسول (صلى الله عليه وسلم)".
"وقاية التاجر من الوقوع في المخاطر".
"الكفارات المادية والمعنوية".
"مؤهلات الجنة في الكتاب والسّنة".
فضلا عن مجموعة شعرية.
*للمزيد بشأن السيرة الذاتية لـ "قحطان" العودة للمادة الأصل : هنا