التقى الرئيس هادي اليوم عدد من قيادات مكونات الحراك الجنوبي وذلك للوقوف على جملة من القضايا والموضوعات التي تخدم مناحي التوافق والوئام لإرساء آفاق السلام والاستقرار الذي ينشده الجميع.
وقال الرئيس "لقد نالت القضية الجنوبية اهتمامنا في إطار قضايا الوطن من خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومخرجاته التي استوعبت كافة مشاكل اليمن المتراكمة على مدار نصف قرن"..مستعرضاً تجربه الحوار وما رافقها من صعوبات وتحديات مفتعله في محاولة لمراكز القوى المتنفذة على إبقاء المركزية المفرطة التي تعني مواصلة الإقصاء والتهميش والاستئثار بالسلطة والثروة.
واضاف هادي" ان إرادة الشعب اليمني ورغبته في التحول لصنع الغد المشرق لأبنائه وللأجيال القادمة كانت هي الغالبة للانتصار لمشروع اليمن الاتحادي الجديد ،ولكن هذا ما انقلبت عليه لاحقا القوى الانقلابية للنكوص على التوافق الوطني واختطاف الدولة واستباحت مؤسساتها وصولا لاقتحام وغزو المدن وتهجير السكان وقتل الابرياء".
مشيداً في هذا الصدد بعاصفة الحزم وموقف دول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت خير عوناً وسنداً لابناء شعبنا اليمني وشرعيته الدستورية.
كما وضع رئيس الجمهورية الجميع أمام مستجدات الأوضاع الآنية على الصعيد الوطني وجهود السلام المبذولة والرغبة في إرساء السلام انطلاقا من مسؤولياتنا الإنسانية والأخلاقية تجاه أبناء شعبنا اليمني الذي عانى وتحمل الكثير جرى ممارسات وتبعات الأعمال الانقلابية.
وقال" لقد اوفدنا الفريق المفاوض لبحث فرص السلام الى الكويت باكرا ،ولعلكم تدركون وتتابعون من يحاول التأخير والتسويف لعرقلة فرص السلام الممكنة والمرتكزة على قرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني".