وجهت الحكومة اليمنية السبت، الأجهزة العسكرية والأمنية برفع جاهزيتها القصوى لإفشال أي مخططات إرهابية تحاول حرف معركة استعادة الدولة، داعية المجتمع الدولي للخروج من الحالة السلبية ودعمها والتحالف بقيادة السعودية للقضاء على الحوثيين.
وقال رئيس الحكومة معين عبدالملك خلال ترؤوسه اجتماعا لمجلس الوزراء إن الانتصار للقيادي العسكري ثابت جواس الذي قضي الأسبوع الماضي بعملية إرهابية مروعة بعدن "يتحقق بالانتصار الكامل في معركة اليمنيين جميعا ضد الحوثيين والإرهاب والموت واستكمال استعادة الدولة، وفق وكالة "سبأ" الحكومية.
وأضاف أن المبالغ المتواضعة التي حصلت عليها الأمم المتحدة من مؤتمر رفيع للمانحين عقد افتراضيا الأسبوع الماضي لدعم خطة الاستجابة لليمن "حافزا لمراجعة خارطة التدخلات واولوياتها بالتنسيق مع الحكومة، موجها بالتركيز على رفع معاناة المواطنين في جميع انحاء البلاد دون استثناء.
ودعا المجتمع الدولي إلى الخروج من حالة السلبية وردود الأفعال الباهتة إزاء هجمات الحوثيين المستمرة على مصادر الطاقة بالسعودية، مطالبا بدعم الكامل للحكومة والتحالف للقضاء على هذا الخطر، فضلا عن تصنيفهم كجماعة إرهابية، مشيرا إلى أنه دون ذلك "سيكون الخطر له تأثير كبير على مجريات الحرب ومسار السلام".
كما ناقش المجلس الخطط للتعاطي مع المستجدات العالمية الراهنة ومواجهة أي تداعيات محتملة على الاقتصاد، لتأمين المخزون الغذائي من مادة القمح وزيادة المعروض السلعي من المواد الغذائية الأساسية مع قدوم شهر رمضان المبارك.
ووجه المجلس بتشديد الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار والتعامل بحزم مع كل من يحتكر أو يضارب على المواد الأساسية بهدف رفع أسعارها، مؤكدا أن الأمن الغذائي يمثل أولوية قصوى للحكومة، فيما تبحث حول الجهود المبذولة لتحسين خدمات الكهرباء والمياه في عدن.
