انطلقت في محافظة تعز حملة واسعة للتعريف بوثيقة العهد العام المستقلة والتي تتضمن ستة مبادئ لتكاتف القيادات حولها لاستكمال تحرير بقية المحافظة من مليشيا الحوثي والمخلوع.
وسيتم تدشن المبادرة بفعالية خلال الأيام القليلة المقبلة تجمع قيادات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والسلطة المحلية المناهضة للإنقلاب وقيادات الأحزاب السياسية للتوقيع عليها.
وقال المنسق العام للمبادرة عبدالعزيز المجيدي في تصريح لـ ( الموقع ) إن الهدف الأساسي من هذه المبادرة جمع كل التيارات والأحزاب السياسية وقيادات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والسلطة المحلية المناهضة للانقلاب، حول مجموعة أهداف تمثل استحقاقا وجوديا لمحافظة تواجه حربا وحشية ممنهجه من ميليشيا طائفية أفرغت كل حقدها الدفين ضد اليمنيين بصورة عامة.
وأضاف المجيدي للموقع إن محافظة تكافح للخلاص من الميليسا والتحرير، منذ أكثر من عام ، وقد فرض عليها هذا الأمر، لا يجب أن تتوقف قبل ان تحقق هذا الهدف،
وقال منسق المبادرة يجب أن لا تشغل السياسيين تبايناتهم وحساباتهم الخاصة عن المساعدة في إنجاز هذا الهدف ، هذا ليس وقت المنافسة السياسية ، في بلد يفتقد لأي وجودي حقيقي لمؤسسات دولة، وهو منهار بشكل كلي على حد قوله.
مؤكداً على هذه الأطراف السياسية أن تعيد ترتيب أولوياتها، وتؤجل المنافسة حتى يستقيم أمر المحافظة والبلد.
وأردف المجيدي يجب أن تحصل تعز على التحرير الكامل وطرد آخر عنصر ميليشيا صالح والحوثي الطائفية بكل مسمياتها، وتعاضد أبناءها لا شك يستطيع تحقيق هذا الهدف، بكل الوسائل المشروعة.
كما يجب أن يكون هدف بناء الدولة الاتحادية متعددة الأقاليم في جوهر تحركات تعز الجماعية، كخيار حتمي لا رجعة عنه.
وتتلخص الستة المبادئ للوثيقة بتعاهد أبناء تعز ، أحزابا وكيانات وأفرادا، قادة ومواطنين، على الولاء المطلق لتعز أرضا وإنسانا، والتنازل عن ذواتنا الحزبية والفردية لصالح ذات تعز ومصالحها العليا، وأهمها إنجاز عملية التحرير الشامل.
وتجاوز أي خلافات من شأنها شق الصف في تعز، وعدم إثارتها إعلاميا، وحلها وديا ودون ضجيج، عبر قنوات السلطة المحلية المناهضة للإنقلاب.
والتعهد جميعا سلطة محلية مناهضة للانقلاب ، مقاومة، جيش وطني وأحزاب، برعاية أسر الشهداء والعناية بالجرحى وتكريمهم التكريم اللائق بتضحياتهم ماديا ومعنويا، وتضمن تعز لعائلاتهم حياة كريمة، وملاحقة مجرمي الحرب صالح الحوثي وجميع مساعديهم في العدوان على تعز.
