بدأت مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا الأحد، برنامج تصعيدي جديد في عدد من المحافظات الجنوبية ضد قيادات السلطات المحلية والحكومة المعترف بها، في مسعى جديد لإستغلال موجة غضب في الشارع اليمني على تدهور الخدمات لتنفيذ أجندتها.

وأقرت المليشيا برنامج تصعيدي في محافظة حضرموت( شرق اليمن)، للمطالبة بإقالة المحافظ فرج البحسني والفاسدين في سلطته المحلية، داعيى إلى تبني قضايا المواطنين ومطالبهم العادلة في الحصول على الخدمات والحياة الكريمة لأسرهم"، وفق اجتماع للهيئة التنفيذية للمجلس.

ونقل مركز إعلام الهيئة عن نائبها في المحافظة علي الهميمي قوله إن المحافظ البحسني لم يعد يستشعر المسؤولية ولم يعد مرغوبا فيه، مطالبا منه بسرعة تقديم استقالته، قبل دخول المحافظة في حالة من عدم الاستقرار والفوضى التي لا تحمد عقباها، حد قوله.

وأكد المحمدي أن انعدام الخدمات الاساسية والارتفاع الجنوني للأسعار "يشكل تهديدا حقيقيا لأمن واستقرار حضرموت وتماسك نخبتها العسكرية"، حد قوله.

وفي ذات المحافظة، بدأت مليشيا الإنتقالي، إجراءات جديدة لمنع تصدير النفط إلى خارج المحافظة.

وبحسب مصادر محلية، فإن مليشيا الإنتقالي، نشرت نقاط عدة ومنعت عملية التصدير للنفط من شركة بترو مسيلة، رداً على ما وصفته بتجاهل الحكومة لمطالب أبناء المحافظة.

وإلى ذلك، أشارت مصادر إعلامية إلى أن وزير الثروة السمكية سالم السقطري سيصل جزيرة سقطرى غداً الإثنين، قادما من محافظة عدن (جنوب البلاد) ترتيب للأجندات المشبوهة والتي تسعى لفصلها عن محيطها اليمني، حسبما جاء في وكالة الأنباء السقطرية.

وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر خاصة أن السقطرى، أحد المتآمرين على أبناء الجزيرة الساحرة على المحيط الهندي، لضرب نسيجها المجتمعي المسالم، متهمة بالقيام بعملية تجميع عناصر المليشيات وادخالهم الجزيرة لقتال أبناء المحافظة في يونيو 2020.