قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة بشأن عملية السلام في اليمن.
وأضاف ولد الشيخ خلال جلسة بالأمم المتحدة في وقت متأخر من مساء الجمعة، أن "خطة عمل الأمم المتحدة ستساعد اليمنيين في الوصول إلى الاستقرار، وتتطلب تنازلات من مختلف الأطراف".
ودعا كل الاطراف المشاركة في مباحثات الكويت بحسن النية.
وبين أن لجنة التنسيق والتهدئة تراقب التزام الأطراف بالهدنة، قائلاً إن "القتال في تعز لا زال يستهدف اليمنيين وأخشى أن يستهدف مسار السلام".
وحيا المبعوث الأممي، المملكة العربية السعودية على دعمها اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن، كما شكر سلطنة عمان "التي تسهل عمل الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن".
وذكر أنه "لا شك أن التدهور الاقتصادي في اليمن يزيد من التدهور الإنساني. منوها العمل على إعادة هيكلة مؤسسات الدولة سيجنب تفكك النسيج الاجتماعي وانتشار الفقر".
ودخل قرار وقف إطلاق النار في اليمن، الجمعة، يومه الخامس، محققاً تقدماً لافتاً في تراجع الأعمال القتالية بين القوات الحكومية من جهة، والحوثيين والقوات التابعة للمخلوع صالح من جهة أخرى، رغم الخروقات المتبادلة.
وعاشت أغلب الجبهات الساخنة، منذ أكثر من عام، هدوءاً نسبياً رغم تبادل القصف المتقطع، في حين غابت الضربات الجوية لمقاتلات التحالف بشكل تام خلال الساعات الماضية.