أنهى رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) اللواء المتقاعد مايكل بيري الإثنين، أولى زيارته للمنطقة استغرقت أسبوع لبحث جهود تكثيف الرقابة لضمان خلو موانئ الحديدة من السلاح ودخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وقالت البعثة في بيان صحافي إن بيري زار المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، بينما تمحورت المداولات حول سبل تكثيف جهود البعثة الرقابية لضمان خلو موانئ الحديدة من السلاح ودخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأكد "بيري" على أهمية الحفاظ على الطابع المدني للموانئ ومنع المزيد من التصعيد لحماية أهالي الحُديدة.

وأضاف أنه التقي في الرياض برئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء محمد مصلح عيظه وكبار المسؤولين والقادة العسكريين السعوديين، وأجرى مباحثات مع السفير السعودي محمد بن سعيد آل جابر، فيما التقي بأبو ظبي بممثلين عن وزارتي الدفاع والخارجية الإماراتية.

كما قاد الجنرال المتقاعد نقاشات معمقة مع الدول الخمسة الأعضاء في مجلس الأمن، مطالبا استمرار الدعم لتفويض البعثة لا سيما بعد التحول في المشهد العسكري، قبل لقائه برؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي وسفير أيرلندا في العاصمة الأردنية عمان.