طالب حزب الإصلاح السلطة المحلية في حضرموت ممثلة بالمحافظ اللواء فرج سالمين البحسني بضبط مسلحين يرتدون ملابس عسكرية وقاموا بالاعتداء على الشباب الرياضيين أثناء إقامتهم دوري رياضي في مدينة المكلا.
وقال رئيس الدائرة السياسية لحزب التجمع اليمني للإصلاح في حضرموت محمد بالطيف -في بيان نشره بصفحته على فيسبوك- إن مسلحين بزي عسكري يتبعون الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا اقتحموا السبت الماضي للملعب الرياضي مع بداية المباراة الثالثة للدوري الذي بدأ الجمعة.
وأشار إلى أن طقمين عسكريين على متنهم من مسلحين يرتدون زيا عسكريا اقتحموا الملعب وأوقفوا المباراة تحت تهديد السلاح ومزقوا لافتة كانت معلقة نحمل شعار الإصلاح.
وذكر بالطيف أنه عندما سألهم الشباب من أنتم وبأي حق تعتدون علينا وعلى دورينا، فردوا نحن تابعين للمجس الانتقالي.
وقال إن الشباب تواصلوا معنا فنصحناهم أن لا يصطدموا مع المسلحين، ويستمروا في لعبهم فليس من حق أي قوة في العالم أن تمنع أي شخص من أن يزاول حقه في هواياته الرياضية التي يفضلها، ومنها لعب كورة القدم"
وأردف "بداية الموضوع تقدمت لدينا في الإصلاح بحضرموت عدد من الفرق الشعبية جميعها تقريباً تابعه لنادي التضامن بالمكلا - حي الشرج ، تقدمت بطلب الحصول على دعم من قبل الحزب بحضرموت لغرض إقامة دوري تنشيطي لتلك الفرق الشعبية".
واستدرك "مساهمة من الاصلاح واستشعاراً لأهمية الرياضة وضرورة دعم أبنائنا الشباب وتشجيعاً لهم فقد بادر الإصلاح في حضرموت بتلبية هذا الطلب دون تردد وقدم للشباب المذكورين الدعم الذي طلبوه".
وأضاف "تم تدشين الدوري بمباراة افتتاحية يوم الجمعة الماضي وبحضور قيادات الاصلاح بحضرموت وكل شيئ سار على مايرام، وغادرت قيادة الاصلاح المكان لتترك الشباب يواصلوا دوريهم الرياضي كما كانوا قد خططوا هم له فيما بينهم، وفي عصر اليوم التالي ومع بداية المباراة الثالثة من مباريات الدوري ( لأنه في اليوم الأول أجريت مباراتين ) . تفاجأ الشباب بوصول طقمين عسكريين يحملان على متنهما عدداً من المسلحين بلباس عسكري".
وأكد "نحن كحزب سياسي واجبنا أن نقف إلى جانب أهلنا وأبنائنا وأن ندعمهم ونشجعهم ونساندهم ونبذل كل ما نستطيع في خدمتهم واسعادهم وتنمية مواهبهم وقدراتهم في الرياضة أو غيرها من المجالات قدر المستطاع، مضيفا "هذا واجب علينا".
ويتابع بالطيف بالقول "نحن في إصلاح حضرموت نعلن للملأ بأنه من تقدم إلينا بطلب مساعدته او دعمه في أي مجال ولدينا الاستطاعة في تلبية طلبه فلن نتوانى للحظة واحدة في مد يد المساعدة، وسنظل دوماً وأبداً إلى جانب أهلنا وشعبنا وبلادنا وكلما طلبوا منا ذلك لبينا النداء/ ولن تستطيع أية قوة مهما كانت سطوتها أن تحول بيننا وبين مساعدة الناس".
وأكد أن الحزب يحتفظ بحقه القانوني في الإبلاغ والتبليغ على كل من اعتداء على حقوقنا الشرعية التي يضمنها لنا الدستور والقانون وبالطرق الشرعية والقانونية.
وطالب السلطة في المحافظة بالتحقيق في كل ماحدث، كما طالب الأحزاب والمكونات السياسية والحراكية والإجتماعية والشخصيات السياسية والاجتماعية بمختلف توجهاتها وكذا الإعلاميين والنشطاء أن يكون لهم موقف واضح وصريح من مثل كذا تصرفات تسئ للمجتمع الحضرمي وتهدد سلمه وتعايشه.
