أكد مصدر في نقابتي أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة صنعاء استمرار الاضراب الشامل في الجامعة للأسبوع الثالث على التوالي.
وكشف المصدر عن وجود مفاوضات تجريها النقابتان مع وزارة التعليم العالي لإلغاء قرارات التكليف برئيس للجامعة ونوابه والتي أصدرها القائم بإعمال نائب وزير التعليم العالي أواخر مارس الماضي.
وأوضح المصدر بأن النقابتين تصران على الغاء التكليفات كشرط أساسي لرفع الاضراب، مشيرة إلى أن الطرف الأخر يماطل في الاستجابة لكسب الوقت رغم الوعود التي يطلقها بحل الأزمة والتراجع عن التكليفات.
ووجه المصدر برسالة إلى طلاب الجامعة عبر فيها عن تقدير أعضاء النقابتين لحرص الطلاب على استئناف الدراسة وعدم التأخير في بدء الفصل الدراسي الثاني.
موضحا ان الاضراب جاء كحل اضطراري دفعت إليه النقابتان ومجلس الجامعة للوقوف في وجه العبث بحق الجامعة من خلال اصدار تكليفات غير شرعية لقيادة الجامعة مثلت استخفافا واستهتارا بحق أعلى صرح علمي في البلاد.
محملا الجهة التي قامت بإصدار هذه التكليفات غير الشرعية والمخالفة للقانون ومن تصر اليوم على عدم التراجع عنها، محملا إياها مسئولية تعطيل الدراسة في الجامعة.
ولفت المصدر النقابي إلى أن دكاترة الجامعة وموظفيها لا يتجاهلون مصلحة الطالب التي تعد هدفا ساميا لهم وان الحرص عليها وعلى سير العملية التعليمية كان دافعهم الأول في الإضراب لمنع تحويل الجامعة إلى ساحة صراع سياسي وأن تخضع أي تعيينات فيها لمعايير أكاديمية وقانونية وليس لأهواء سياسية.
مؤكداً حرص هيئة التدريس على تعويض الطلاب عن أي تأخير خلال فترة الاضراب واستئناف الدارسة من اللحظة التي تلغى فيها هذه التعيينات العبثية وغير القانونية.
مناشدا الجهة التي صنعت الأزمة بإصدار هذه التكليفات لوضع مصلحة الجامعة والحرص على استئناف العملية التعليمية رأفة بأبنائنا الطلاب بإلغاء هذه التكليفات بدلا الادعاء الكاذب بالخوف على مصلحتهم من خلال تحريضهم على الإضراب ووضعهم في مواجهة إبائهم وإخوانهم من الدكاترة والموظفين.