قال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني إن المحافظة مقبلة خلال الفترة القادمة على تحولات هامة وتحديات كبيرة تحتاج فيها لتظافر الجهود والحفاظ على الأمن والاستقرار وتهيئة الظروف الملائمة لما وصفها الاستحقاقات القادمة.

وجدد البحسني خلال لقائه مقادمة نوّح وسيبان وقوف السلطة المحلية إلى جانب أبناء حضرموت في سبيل الحصول على كافة مطالبهم المشروعة، عبر الطرق المرشّدة والمنظّمة للمطالبة بالحقوق، دون الإضرار بالمصالح والممتلكات العامة والخاصة، والإضرار بالمصانع والشركات وتعطيل أعمال المستثمرين في المحافظة.

وعبر عن رفضه القاطع لأي مظاهر لحمل السلاح وإحداث القلاقل والفوضى وفتح مخيمات تصعيدية دون جدوى، محذرًا من استغلال بعض الجماعات المعادية لحضرموت لهذه التجمعات، وتحريف مسارها، وإدخال المحافظة في مربع الفوضى والنزاع.

وتعيش حضرموت تجاذبا كبيرا في الوقت الراهن جراء تصعيد مليشيا الانتقالي ومطالبتها بإنشاء معسكرات خاصة بها، وجراء تزايد المطالب بإصلاح الوضع بالمحافظة، والتي أعرب عنها المنظمون لما يعرف بالهبة الحضرمية.