رفضت مرجعية قبائل حضرموت عمليات التجنيد التي أُعلن عنها في حضرموت من قبل فصائل تابعة لمليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتياً.

وطالب بيان صادر عن مرجعية قبائل حضرموت، الرئيس هادي بموقف حازم تجاه دعوات التجنيد خارج مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية. مشيرةً إلى أنها لن تقف مكتوفة الأيدي ضد كل من يضمر الشر لحضرموت وأهلها وسكينتها.

وأضاف البيان بأن "دعوات التجنيد تعد من التجاوزات الخطيرة التي تهدد وحدة الصف ضد المشروع الفارسي، وتجر المناطق المحررة للصراعات والحروب الأهلية".

وأعلن البيان تأييده لكل المطالبات الحقوقية لأبناء حضرموت والتي أكدت المرجعية عليها في كل بياناتها ومواقفها، مطالباً بسرعة الاستجابة لها.

ويوم أمس أكد الشيخ عمرو بن حبريش العليي وكيل أول حضرموت رئيس حلف حضرموت, رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، أن أبناء محافظة حضرموت تواقون للدولة والنظام والقانون، ولن يسمحوا أن تكون بلادهم ساحة للصراع.

وقال بن حبريش: "نحن  في مؤتمر حضرموت الجامع نتحدث عن وطن وهوية وحقوق وأمن واستقرار وهذا له أطره الرسمية, وعلينا أن نسعى إلى تصحيح وتصويب أية أخطاء أو قصور تختص بمطالب وحقوق حضرموت , وليس أن نكون بديلًا عن أجهزة ومؤسسات الدولة".

وتأتي هذه الدعوات، بالتزامن مع فتح مليشيا الإنتقالي لعمليات التجنيد بمحافظة حضرموت وسط رفض من السلطات المحلية والأمنية والعسكرية بالمحافظة.