دعا المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية بالمهرة، للقيام بدورها والحفاظ على الأمن والإستقرار والسكينة العامة.
وعبر المجلس في بيان صادر عن إجتماع له، عقد بمدينة الغيضة عاصمة المهرة، برئاسة السلطان محمد عبدالله آل عفرار، عبر عن رضه لكل الدعوات المؤدية إلى الفوضى أو الفتنة من أي جهة كانت وعدم السماح لأي طرف أن يجر المحافظة إلى ويلات الصراعات والفوضى وشق الصف المهري.
وأكد البيان على احترام ثقافة المجتمع المهري وعاداته وأعرافه وتقاليده وتراثه الأصيل بنبذ التفرقة العنصرية واعتبار كل من يسكن أرض المهرة فهو محل ترحيب ما لم يحدث منه الضرر ـ ي إشارة منه إلى دعوات مليشيا الإنتقالي بالمهرة لطرد أبناء المحافظات الشماليةـ.
وطالب البيان، شيوخ المهرة والشخصيات الاجتماعية وكوادر المحافظة إلى ضرورة توعية المجتمع المهري من خلال مواقعهم ومكانتهم ومناصبهم من اجل نشر الألفة والترابط المجتمعي ونبذ الخلافات بين أوساطهم واعتبار المحافظة أرضا وإنسانا خط أحمر من أي تجاوزات أو إنتهاكات سياسية وعسكرية لا تؤدِ إلا إلى مزيداً من التفرقة والكراهية وإلى ما يحمد عقباه.
وقال السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام، بأنه سوف يقف إلى جانب الشعب بمحافظتي المهرة وسقطری وحاملا لقضاياهم ومنفذا لكل ما فيه مصلحة الوطن والشعب خدميا وتنمويا.
كما رفض بيان المجلس العام دعوة مليشيا الانتقالي بمحافظة المهرة إلى اغلاق ميناء نشطون ومنفذي شحن وصرفيت، وقال المجلس بأن هذه المنافذ والموانئ مصادر إيرادية وسيادية للمحافظة وعلى كافة ابناء المحافظة عدم التجاوب مع مثل هذه الدعوات لأنها أيضا تعمل على تعطيل الحركة التجارية.
وطالب المجلس السطات المحلية بالمهرة واجهزتها الرقابية لضبط الاسعار من أجل التخفيف من معاناة المواطن والمتابعة المستمرة لكل الاسواق والتجار.
