نظم العشرات من أبناء قبيلة المقادشة يتقدمهم مشائخ ووجهاء القبيلة اليوم السبت وقفة أمام منزل مدير أمن محافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء للمطالبة بضبط قتلة الشاب عبدالله المقدشي وتقديمهم للعدالة.
وقال مصدر مقرب من أسرة المقدشي، "أن العشرات من أبناء قبيلة المقادشة احتشدوا صباح اليوم السبت، أمام منزل مدير أمن المحافظة للتنديد بما اسموه تقاعس الاجهزة الأمنية في قضية مقتل الشاب عبد الله عادل المقدشي الذي قتلته عناصر مسلحة تابعة لميليشيا الحوثي وصالح يوم الاربعاء الماضي".
وأوضح المصدر "أن ابناء القبيلة هددوا بتصعيد احتجاجاتهم في حال استمر تقاعس الاجهزة الامنية تجاه قتلة ابنهم مطالبين من تلك الاجهزة وعلى رأسهم مدير الامن سرعة إلقاء القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.
وأكد أن المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، ظلوا في محتشدين أمام منزل مدير الامن المعين من الحوثيين من الصباح إلى الظهر، حتى حصلوا على وعد منه بضبط القتلة وتقديمهم للعدالة.
وفي الوقفة حذر مشائخ وأعيان قبيلة المقادشة من مغبة اي محاولات لإنقاذ قتلة الشاب عبدالله المقدشي او التستر عليهم او تهريبهم او محاولة حرف مسار القضية امام اجهزة القضاء – حسب المصدر.
وكانت عناصر تابعة لميليشيا الحوثي والمخلوع اقدمت يوم الاربعاء الماضي، على قتل الشاب عبد الله عادل المقدشي، نجل شقيق رئيس الدائرة السياسية للمجلس الأعلى لمقاومة ذمار الشيخ محمد أحمد عبد الله المقدشي بعد ان اطلقوا عليه النار بشكل مباشر أثناء تواجده أمام منزلهم أردته قتيلا على الفور، ثم لاذوا بالفرار على متن دراجة نارية .
وتعتبر قبيلة المقادشة من أكبر قبائل عنس ومنها ينحدر رئيس اركان الجيش الوطني اللواء محمد علي المقدشي وكثير من قيادات الدولة المؤيدين للشرعية.
