قالت منظمة "مراسلون بلا حدود"، السبت إن اليمن بات ثالث أخطر بلد في العالم على الصحافيين.
وذكرت المنظمة في تقريرها السنوي أن أربعة صحفيين قتلوا في البلاد خلا العام الجاري (2021) من أصل 46 صحفيا قتلوا حول العالم.
وحسب المنظمة فقد بلغ عدد الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قُتلوا عام 2021، حده الأدنى منذ عشرين عاما 46 قتيلا، معظمهم تعرضوا للاغتيال بنسبة 65%.
وأكدت وجود 488 عاملا في مجال الإعلام مسجونا في العالم حاليا في عدد قياسي.
وأوضحت أن المكسيك وأفغانستان لا تزالان هذا العام البلدين الأخطر للصحافيين وقد قُتل فيهما على التوالي 7 و6 صحافيين، يليهما اليمن والهند في المرتبة الثالثة مع مقتل أربعة صحافيين في كل منهما.
وبحسب التقرير فإن ما لا يقل عن 65 صحافيا ومتعاونا مع وسائل إعلام، رهائن في العالم أي أكثر من 2% مقارنة بالعام الماضي. مضيفة "جميعهم رهائن في ثلاث دول في الشرق الأوسط: سوريا (44 صحافيا) والعراق (11) واليمن (9)" باستثناء الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا المحتجز منذ نيسان/أبريل في مالي.