أدان حزب الإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، إغتيال القيادي الإصلاحي "إيهاب باوزير" مطالبا بسرعة التحقيق في الجريمة وكشف الجناة.

وجدد الإصلاح دعوته للرئاسة والحكومة والمجتمع الدولي، بإجراء تحقيق عاجل في كل جرائم الإغتيالات الت يطالت كوادره، والعمل على وقف نزيف الدم والاستهداف الممنهج المتواصل بحق عدن، وإعادة الاعتبار لمكانتها ورمزيتها المدنية المسالمة.

ودعا بيان صادر عن حزب الإصلاح بمحافظة عدن، كل القوى السياسية والاجتماعية للوقوف في وجه هذه الأعمال ومنفذيها والمخططين لها وداعميها ومموليها.

وثمن البيان، جميع المواقف الحرة لأبناء عدن وكافة أرجاء الوطن وقيادات الرأي العام الذين سجلوا مواقف مشرفة في التعبير عن رفض جرائم الإغتيالات حد وصفه.

وقال البيان بأن "أيادي الغدر والإجرام أقدمت صباح الثلاثاء الموافق للسابع من ديسمبر 2021م على اغتيال القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن "الأستاذ والمربي/ إيهاب باوزير" -مدير إدارة مدارس تحفيظ القرآن الكريم بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة، في جريمة إرهابية جديدة هزت مدينة عدن وجاءت عقب أيام من محاولة اغتيال الدكتور محمد عقلان –رئيس مجلس الشورى في الإصلاح بالمحافظة والرئيس السابق لمكتبه التنفيذي -نائب رئيس جامعة عدن".

وأضاف البيان بأن "أيادي الإجرام استمرأت هذه العمليات الإرهابية بحق كوادر الإصلاح وغيره من القوى السياسية والاجتماعية في عدن، تنفيذا لمخططات إفراغ عدن من كوادرها العلمية والاجتماعية والسياسية لصالح مشاريع الخراب والفوضى، ومدفوعة بمشاعر الحقد والكراهية وطبيعتها الدموية، يغريها بذلك استمرار صمت الحكومة والرئاسة والمجتمع الدولي".

وطالب إصلاح عدن، وزير الداخلية والحكومة والسلطة المحلية وكل الجهات المعنية بالأمن في عدن بسرعة اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية لكشف الجناة ومن يقف خلفهم، والوقوف الجاد أمام الحوادث الإجرامية وفعل الواجب لحماية المواطن وحق الإنسان في الحياة.

وأكد الإصلاح، أن الجرائم المستمرة بحق منتسبيه، أفراداً وقيادات، لا تسقط بالتقادم، وأن مسلسل استهدافه بعمليات إرهابية وإجرامية وشتى صور الإقصاء لن يصرفه عن دوره الوطني ورسالته في تبني خيارات الشعب وحقه في العيش بكرامة وآماله بمستقبل يليق به.

وتعرضت كوادر حزب الإصلاح، وقيادات سياسية أخرى، لحوادث إغتيالات خلال السنوات الأخيرة، دون الكشف أو التحقيق في تلك الجرائم من قبل الجهات المعنية.