كشف مصدر يمني مسؤول أن اللجان الحكومية المكلفة بالمشاورات تعكف حاليا على وضع التصورات والرؤى المتفق عليها لتحديد خريطة تنفيذ 2216 التي ستقدمها إلى الأمم المتحدة لتتولى تقريب وجهات النظر خلال اجتماعات الكويت في الـ18من الشهر القادم. وأوضح القيادي اليمني «فضل عدم ذكر اسمه» في تصريحات إلى «عكاظ» أن وفد الحكومة للمشاورات لا يزال هو المكلف ولكني لا أستبعد إجراء تغيير في الساعات الأخيرة.

وعن علاقة التهدئة بالحدود بالتهدئة بالداخل قال المسؤول اليمني : «عملية تبادل المحتجزين والأسرى بين التحالف والانقلابيين تأتي ضمن التهدئة في الحدود وصولا إلى وقف إطلاق النار المبدئي في 10 فبراير القادم وحسن النيات، ولكن في الداخل حتى اللحظة لا يوجد حسن نيات وإنما في جانب واحد ونأمل أن تتواصل».

وأشار المصدر إلى أن اللجان العسكرية المكلفة بالإشراف على التهدئة مكونة من ضباط يمنيين ويشرف عليهم ضباط من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن.

من جهة أخرى، وجه نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة خالد بحاح الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن بمزيد من اليقظة الأمنية، مشيدا بنجاحات القوات الأمنية في إفشال المخططات الإرهابية.

وأكد «بحاح» أثناء زيارته أمس للنقاط الأمنية والمرافق العسكرية بمدينة عدن أمس أن كل المحاولات الإرهابية لن تثني الحكومة ومؤسسات الدولة عن مواصلة عملها والمضي قدما نحو بناء البلاد.