طمئنت الحكومة اليمنية الثلاثاء، التجار والمستوردين بمتغيرات إيجابية ستشهدها الفترة القادمة في الوضع الاقتصادي، مشددة على أهمية أن يكون القطاع الخاص شريكا ومكملا لجهودها لتخفيف الأعباء عن المواطنين في معيشتهم وحياتهم اليومية.
وقال رئيس الحكومة معين عبدالملك خلال ترؤسه اجتماعا لقيادة الغرفة التجارية الصناعية بعدن والمستوردين والمصنعين وكبار رجال الأعمال إن تحقيق النجاح لا يمكن إلا بعمل مؤسسات الدولة بكفاءة وفاعلية والإخفاق سيجعل الجميع عرضة للخطر، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.
وأضاف أنه لا سبيل أمامنا الإ النجاح وتحمل مسؤولية، مؤكدا أن حكومته تحظى بدعم دولي كبير، بينما سيعزز من ثقة المجتمع المحلي والإقليمي وجود القطاع الخاص كشريك بجانبها.
وأشار "عبدالملك" إلى أن حكومته حريصة على استقرار أعمال القطاع الخاص وتماسك سلاسل الامداد، في حين يتطلب العمل على مناقشة الكلف عن فرض زيادات سعرية غير منطقية معهم وإلغاء أي زيادات غير مبررة.
وشكل الاجتماع فريق عمل مصغر من القطاع الخاص يعمل على رفع المقترحات للحكومة بشكل مستمر للمساهمة في إسناد الجهود لتحقيق الاستقرار التمويني والسعري، بما في ذلك عقد اجتماعات دورية لتسهيل وتسريع إجراءات استيراد المواد الغذائية الأساسية.
وبدورها، قدمت قيادة الغرفة التجارية بعدن حلول عاجلة للمساعدة في تحقيق الاستقرار التمويني والسعري لتخفيف المضاربات في سوق العملة وتحسين المزادات النقدية التي ينفذها البنك المركزي.
