أشاد سفراء الدول الخمس في مجلس الأمن الثلاثاء بالخطوات الحكومة اليمنية لتوحيد جهود استكمال تنفيذ اتفاق الرياض المتعثر منذ عام.
وقال السفراء خلال لقائهم بوزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك إن بلدانهم تشيد بالخطوات الشجاعة التي اتخذتها الحكومة بهدف توحيد الجهود واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.
وأضافوا أن بلدانهم تدعم بشكل كامل وحدة وأمن واستقرار اليمن، بما في ذلك بذل الجهود لإنهاء الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.
وبدوره، أكد "بن مبارك" أن حكومته تسعى لاستكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض، مطالباً دعماً اقتصادياً لتوفير المال اللازم للبنك المركزي للمساعدة في تحسين صرف العملة.
وأشار إلى ضرورة بذل ما أمكن من جهود لنزع فتيل الكارثة البيئة والانسانية التي يشكلها الوضع المتدهور لخزان النفط صافر.
وفي ذات السياق، قالت السفارة الأمريكية في تغريدة لها على تويتر إن السفراء جددوا خلال لقائهم بوزير الخارجية اليمني دعمهم للحكومة اليمنية والتنفيذ الكامل لاتفاق الرياض.
وأضافوا أنه يجب على جميع الأطراف الامتناع عن أي أفعال من شأنها أن تساهم بزيادة تدهور الأوضاع، مطالبين اليمنيين بالتغلب على انقساماتهم من أجل مصلحة وطنهم.
كما أعربوا عن قلقهم إزاء التطورات الأخيرة في مأرب والحديدة وجنوب اليمن، مشيرين إلى أن استمرار الحرب لا يضيف إلا مزيداً من البؤس لملايين اليمنيين العاديين الذين يعانون بالفعل من أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وجددوا تأكيدهم على الحاجة ماسة إلى حل سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة.
