[ البعثة الأممية بالحديدة ـ ارشيف ]
نفت البعثة الأممية بمحافظة الحديدة غربي اليمن "أونمها" وجود أي تنسيق مسبق معها بخصوص إنسحاب القوا المشتركة من مواقعها جنوب وشرق مدينة الحديدة.
وقالت البعثة الأممية "أونمها" على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": إنها "تتابع التقارير المتعلقة بانسحاب القوات المشتركة من مدينة الحديدة وجنوب المحافظة وصولا للتحيتا، وسيطرة أنصار الله على المواقع التي أخلتها القوات المشتركة".
وأضافت: "لم يكن لدى أونمها أي علم مسبق بتلك التحركات".
وأوضحت "أونمها" أنها تقوم بالتنسيق ما بين الأطراف للتوصل إلى الحقائق، داعية لضمان أمن وسلامة المواطنين في مناطق تغير خطوط التماس.
وأشارت البعثة الأممية إلى وقوع ضحايا من المدنيين جراء الضربة الجوية في التحيتا التي شنها طيران التحالف وقالت بأنها "تثير القلق".
ويأتي نفي البعثة الأممية متزامنا مع نفى الفريق الحكومي بلجنة تنسيق اعادة الانتشار بموجب اتفاق استوكهولم، معرفتهم بما يجري في الساحل الغربي لمحافظة الحديدة وعدم التنسيق معهم في الإنسحاب الذي قامت به القوات المشتركة اليومين الماضين.
وقالت وكالة سبأ الحكومية، بأن فريق الحكومة في لجنة اعادة انتشار بأن الفريق ليس له معرفة بما يجري حاليا في الساحل الغربي، مؤكداً أن اجراءات اعادة الانتشار يفترض أن تتم كما هو المعتاد بالتنسيق والتفاهم مع بعثة الأمم المتحدة (اونمها) UNMHA في الحديدة عبر الفريق الحكومي والتي لم تكن في الصورة كما أشار الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال بيان الفريق: "من المهم التذكير بأن الفريق الحكومي قد علق اعماله منذ عدة أشهر مطالبا بالتحقيق في مقتل احد ضباطه قنصاً من قبل الميليشيات الحوثية في احدى نقاط الرقابة المشتركة ومطالبا البعثة بنقل مقرها لمواقع محايدة".