أكد وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، أن جماعة الحوثي، حشدت كل قواتها وقدراتها إلى مأرب والجوف وحقق اختراقات في بعض المناطق، والحرب سجال والحروب بخواتيمها.
وقال وزير الدفاع في مقابلة له مع قناة "اليمن اليوم" إن قواته والى جانبهم رجال المقاومة والقبائل يتصدون للهجمات الحوثية ويقومون بعمليات دفاعية وهجومية في مناطق الجوف ومأرب وفي تعز وفي مريس وسائر الجبهات، ويحققون انتصارات في التصدي لجماعة الحوثي.
وأضاف الفريق المقدشي أن "نهاية الحوثي ستكون على اسوار مأرب، بفضل ثبات وتضحيات الابطال المخلصين.. وثقتنا في النصر ثابتة، وثقتنا في مقاتلينا كبيرة وثقتهم في قيادتهم كبيرة".
وأوضح أن الجيش اليمني، جيش يتبع الوطن ولا يتبع أحزاب، وقادة الجيش في مأرب هم من الضباط العسكريين القدامى، والجيش الوطني يقاتل لاستعادة الدولة والجمهورية، ويضم في صفوفه جميع أبناء محافظات اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه".
وتابع بالقول: "نحن نقاتل في مارب دفاعا عن اليمن ودفاعا عن الامن القومي العربي في وجه مخططات المد الفارسي.. وكل ابناء الشعب اليمني هم اخواننا ورفاقنا، وقد استقبلنا في مأرب قافلة من الساحل الغربي، واخواننا ابناء المحافظات الجنوبية يقاتلون معنا من عدن ولحج والضالع وابين وحضرموت وشبوة".
وطالب المقدشي، الحكومة والتحالف بالمزيد من الدعم، مؤكدا أن الحكومة يتوجب عليها "تسخير كل امكانياتها للمعركة، وأن تكون حكومة حرب".
وتحدث الفريق المقدشي خلال مقابلته، عن الخلافات البينية بين الاطراف والقوى السياسية، والتي قال بأنها انعكست سلبا على المعركة وعلى سير المعارك الميدانية وساعدت الحوثي على تحقيق بعض التقدمات والاختراقات، وكانت لها تداعيات سلبية على الجبهات.
وأوضح الفريق المقدشي أن 70% من قوام القوات المسلحة التي لا تشارك في القتال ضد الحوثي لديها مهام أخرى، وأن الوحدات التابعة للمنطقة الاولى والثانية وكذلك القوات البحرية واللوجيستي، لديها مهام أخرى، وكذلك المنطقة العسكرية الرابعة.
وأكد ان المنطقة الاولى المتمركزة في سيئون، وادي حضرموت، مشاركة في المعارك ضد الحوثي، ومعظم وحداتها وسلاحها مشارك في العمليات القتالية.
