قال رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا عيدروس الزبيدي إن علاقة المجلس بطارق صالح نجل شقيق الرئيس المخلوع صالح طيبة.

وأضاف الزبيدي في حوار مع صحيفة "عكاظ" إن "علاقتنا بقائد قوات المقاومة العميد طارق محمد صالح طيبة وطالما هم يقاتلون الحوثي فعلاقتنا ستستمر".

وتابع أن اتفاق الرياض -الذي لم ينفذوا بندا واحدا منه خاصة الشق الأمني والعسكري- هو الأرضية الصلبة القوية لمواجهة الحوثي برعاية السعودية، حد قوله.

وزعم الزبيدي أن اتفاق الرياض أتى منسجما ومتطابقا مع موقفهم الرافض لحرف مسار معركتهم ضد جماعة الحوثي، مضيفا "لم نعرقل استكمال بنوده".

وفي تصريحات تكشف مغازلة الانتقالي للسعودية قال الزبيدي إنه عندما حرك الحوثي جحافل مليشياته نحو الجنوب "هبينا" للتصدي لها بإمكانيات ذاتية وبعدها أتى الدعم مع انطلاق عاصفة الحزم وكان دعما سعوديا 100 بالمئة.

وقال "علاقتنا بدول التحالف العربي بقيادة المملكة إستراتيجية ومصيرية ومتجددة، ونقاط القوة بيننا وبين الأشقاء في التحالف أننا نسيج عربي أصيل واحد ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وقبلياً".

وبحسب الزبيدي فإن الانتقالي الجنوبي "ضم معظم المكونات التي تؤمن باستعادة دولة الجنوب".

وزعم أيضا أن من سماها القوات العسكرية والأمنية الجنوبية من تحمي الحكومة في عدن ووفرت كل الإجراءات لعودتها، متهما أطرافا بالشرعية وراء احتقان عدن.

ويقول الزبيدي إن "من سماها القوات الجنوبية تواجه الحوثيين في 15 جبهة ساخنة"، حد زعمه.

وحول تساؤل عكاظ هل من الممكن أن ترسلوا قواتكم لدعم مأرب، يرد الزبيدي بالقول "نحن جزء من التحالف العربي بقيادة السعودية، ولو توفرت الظروف سنناقش التحالف".

وبشأن التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي أفاد رئيس المجلس الانتقالي بأن التطبيع مشروط.