تعرض العشرات من المواطنين من عدة محافظات يمنية، لعمليات إبتزاز مالي، بعد أخذهم جرعات لقاح كورونا بمحافظة تعز.

وشكا مواطنون من عمليات إبتزاز مالي من عاملين في مراكز اللقاح الخاص بكورونا بعدد من مديريات محافظة تعز.

وأفاد مواطنون من أبناء محافظة إب "وسط البلاد" بحجز طلبات اللقاح إلكترونيا من خلال منصة خاصة تابعة لوزارة الصحة العامة والسكان، وبعد تحديد موعد وزمن موعد جرعة اللقاح، وسفرهم إلى الأماكن التي حددت لهم، وأخذهم الجرعة الثانية للقاح، غير أن بياناتهم لم تظهر بموقع وزارة الصحة والتي على ضوئها يستطيعون السفر إلى المملكة العربية السعودية، حيث تشترط أخذ جرعتين من لقاح كورونا، لمن يريد الدخول إلى أراضيها.

وبحسب العديد من المواطنين فقد ظلوا لأكثر من أسبوع على تواصل بالعاملين بتلك المراكز التي أخذوا منها اللقاح لمتابعة عدم إنزال بياناتهم في موقع الوزارة الخاص بمن أذوا جرعات اللقاح الخاص بكورونا، غير أن ما وصلهم بوجود عرقلة منعت إضافة بياناتهم ولكي يتمكنوا من إظهار بياناتهم يتوجب عليهم دفع مبالغ مالية تتراوح ما بين 100 إلى 200 ريال سعودي.

وأكد عدد من المواطنين أن مواعيد بقائهم في اليمن قاربت على الإنتهاء، وضرورة سفرهم إلى السعودية، أجبرتهم لدفع الأموال التي طلبت منهم ويقف خلفها عاملون في مراكز اللقاحات بمحافظة تعز حد قولهم.

وأفاد أحد المواطنين ممن تلقى لقاح كورونا، بقامه بتحويل المبلغ المطلوب منه في إحدى مراكز اللقاحات بمديرية المعافر بمحافظة تعز.

يذكر أن وزارة الصحة  وعبر روابط الحصول على شهادة تلقي لقاحات كورونا، تحث من لم تظهر اسمائهم للتواصل مع المديريات التي تلقوا اللقاح في احد مراكزها، وهو ما جعلهم ضحايا للعاملين في تلك المراكز والإستجابة لإبتزازهم المالي.