اتهم محافظ عدن أحمد حامد لملس من سماهم بأعداء الاستقرار والتنمية بالوقوف وراء العملية الارهابية التي استهدفت موكبه ووزيري الزراعة والثروة السمكية وسط العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وقال لملس في تصريح لـ"آر تي": إن من ارتكب التفجير العنيف الذي استهدف موكبه وعددا من المسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة المعترف بها دوليا، هو "عدو السلام".
وأضاف لملس نحن في هذه المهمة بالتأكيد سنواجه الإرهاب ودعاته، ولكن لن يثنينا على الإطلاق ذلك.
وعما إذا كان هناك جهات معينة يمكن تسميتها بأنها قامت بهذا التفجير، أجاب محافظ عدن: "كل الجماعات الإرهابية المعادية..نحن نبحث ونتأكد".
وتابع "الأجهزة الأمنية الآن تقوم بالتحري والمتابعة، وهناك معلومات ستعرض في حينها..أجهزة الأمن تقوم بمهامها منذ لحظات الانفجار، وسنزود أهلنا بالمعلومات أولا بأولا".
وذكر أن "هناك إجراءات احترازية بخصوص هذه العمليات".
وقتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بينهم صحفيان اليوم الأحد، بانفجار سيارة مفخخة استهدفت موكب محافظ عدن أحمد لملس ووزير الثروة السمكية سالم السقطري في العاصمة المؤقتة عدن.
ولم تتبنى أي جهة الهجوم -حتى لحظة كتابة الخبر- فيما لم يصدر بيان رسمي من الجهات المعنية حتى الآن.
ووجه الرئيس عبدربه منصور هادي بإجراء تحقيقات ميدانية شامله للوقوف على ملابسات العملية الارهابية الغادرة التي استهدفت موكب محافظ عدن ووزيري الثروة السمكية والزراعة في العاصمة المؤقتة عدن ظهر اليوم الأحد.
وشدد هادي على متابعة عناصر ومرتكبي العملية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع بما اقترفوه بحق الشعب والوطن واستباحة الدماء وقتل الابرياء وزعزعة أمن واستقرار عدن والمناطق الأمنة.