طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا بالإفراج الفوري عن الإعلامي رأفت رشاد والتراجع عن إغلاق إذاعتين محليتين يديرهما رشاد في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.
وأدان الاتحاد -في بيان له- مداهمة مليشيا الانتقالي وإغلاق مقر إذاعتي "عدنية إف إم" و"بندر عدن"، واعتقال مديرهما الصحفي رأفت رشاد.
ولفت إلى عناصر من الحزام الأمني داهمت الإذاعتين وأوقفتهما عن العمل يوم 27 أيلول/سبتمبر في مدينة المنصورة، كما اعتقلت الصحفي رأفت رشاد في اليوم التالي، عندما ذهب إلى مقر الحزام الامني بمنطقة المنصورة لمعرفة أسباب إغلاق المحطتين.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين إن عناصر الانتقالي المدعومة إماراتيا تسيطر على مدينة عدن وتعمل بشكل مستقل عن الحكومة اليمنية، ولا زال مكان اعتقال الصحفي غير معروف.
وقال أنتوني بيلانجي أمين عام الاتحاد الدولي "نضم صوتنا لصوت نقابة الصحفيين اليمنيين في إدانة مداهمة مقر إذاعتي "عدنية إف إم" و"بندر عدن" وتعليقهما عن العمل، وندعو السطات المسؤولة للتراجع عن وقفهما وإطلاق سراح الصحفي رأفت رشاد، فورا".
وفي وقت سابق، أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين هذه الواقعة التعسفية، وحملت الحزام الأمني كامل المسؤولية عنها وعن سلامة الصحفي رأفت رشاد، وطالبت بعدم التضييق على وسائل الإعلام وعدم الزج بها في الصراعات السياسية.