أقدمت مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، على قتل أحد موظفي أطباء بلا حدود من تعز وعلى الطريقة التي أعدمت بها المغترب اليمني في أمريكا عبد الملك السنباني وبذات النفطة التي تشهد جرائم يومية، ما يشير إلى حصول مرتكبي تلك الجرائم على حصانة من المجلس.
وقالت مصادر محلية إن نقطة ما يسمى باللواء التاسع صاعقة المتمركزة في طور الباحة، وسيئة الصيت، أوقفت سيارة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود قادمة من مركز للمنظمة في إب وفي طريقها إلى عدن وقامت بتفتيش العاملين الذين كان بحوزتهم مبالغ مالية لشراء سيارة من عدن.
وذكرت أن أفراد النقطة قاموا بإطلاق النار على العاملين، مما أسفر عن مقتل أحدهم ويدعى عاطف الحرازي وينتمي إلى مديرية جبل حبشي، كما قامت تلك العناصر بنهب المبالغ المالية.
وتعد الجريمة الجديدة ثاني جريمة ارتكبتها فصائل الانتقالي في اللواء التاسع وهي واحدة من عشرات الجرائم التي ارتكبت ولم تصل إلى وسائل الاعلام.
ويشير استمراء أفراد هذه النقطة في جرائم القتل والتقطع والنهب بشكل يومي إلى حصولها على حصانة من المجلس الذي لا يزال يعطل سير المحاكمة في قضية عبد الملك السنباني الذي أعدمته ذات العناصر بعد نهب مبالغ مالية بحوزته.
