كشفت مصادر مقربة من أسرة الشيخ أحمد السكني أن جماعة الحوثي مارست ضغوطات على الأسرة بالتحرك لدفن جثته خلال عشرة أيام مالم فسيتم دفنها من قبلهم في إحدى مقابر العاصمة المحتلة صنعاء.

وقالت المصادر لـ "الموقع بوست" أن أسرة الشيخ أحمد سالم السكني أحد مشائخ محافظة عمران والذي تم قتله من قبل المشرف الحوثي بمنطقة صرف بالعاصمة صنعاء بداية ابريل عام 2019 أن الأسرة تلقت خلال الاسبوع الماضي اتصالات وضغوطات من قبل الجماعة بالتحرك لاستلام جثته ودفنها.

وأشارت إلى أن الجماعة هددت الأسرة أنها ستقوم بدفن الجثة في حال عدم قبولهم باستلامها ودفنها خلال عشرة أيام من تاريخ ابلاغهم بذلك حينها قررت الأسرة استلام الجثة ودفنها وحددت يوم الخميس القام موعدا لذلك.

ولفتت إلى أن الحوثيين لم يقوموا -حتى  لحظة كتابة الخبر- بضبط القاتل وايداعه السجن رغم مرور أكثر من ثلاثين شهرا من تاريخ الجريمة وأعزت ذلك لكون القاتل قياديا ومشرفا حوثيا ينتمي لسلالة زعيم المليشيات الإيرانية.

يذكر أن قبائل بكيل أقامت اعتصاما مفتوحا بعد مقتل الشيخ السكني في العاصمة صنعاء استمر اسابيع وتم رفع الاعتصام بعد وعود من قبل زعيم مليشيا الحوثي بتسليم القاتل خلال مدة أقصاها 40 يوما ولكن وبعد مرور عامين ونصف لم يتم حتى سجن القاتل في وقتٍ تمارس المليشيات ضغوطها بحق أسرة الشيخ السكني القيام بدفنه مالم ستقوم هي بذلك.