استقال رئيس جمعية جرحى عدن منذ عام 2015 من رئاسة الجمعية بعد أن عجز عن استخلاص حقوق الجرحى من الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي ووفاة عدد منهم دون أن يحصلوا على العلاج فضلا عن اختطاف بعضهم وإخفائهم قسريا.
وقال ناصر أبو زكي في بيان الاستقالة، إن استقالته جاءت بعد عجزه عن خدمة الجرحى فمنذ تغيير حكومة بن دغر لم يحصل الجرحى على أي حقوق لهم وتوقفت إجراءات ترقيم من تبقى منهم وكذا الترقيات، في حين توفي ثلاثة جرحى مؤخرا دون أن يستجاب لمناشدات علاجهم سواء من الحكومة أو المجلس الانتقالي.
وأشار إلى أن رواتب الجرحى لا تصرف بانتظام وإنما تتأخر لأشهر وباتت لا تساوي شيئا وسط موجة التضخم وانهيار العملة المحلية.
ودعا أبو زكي لاختيار إدارة جديدة للجمعية لعلها تنجح في انتزاع حقوق الجرحى وتتمكن من الانتصار لقضاياهم.
ويشار إلى أن جمعية جرحى عدن منذ 2015 تعد الكيان الوحيد الذي برز للمطالبة بحقوق الجرحى ويديرها عدد من الجرحى وسبق لهم تنظيم وقفات احتجاجية وكذا لقاء مسؤولين في الحكومة لمتابعة حقوق الجرحى في العلاج وكذا الحقوق المالية.
