اختتمت منظمة رفع للتنمية وحقوق الطفل حلقة نقاشية لـ70 مشاركا بمديرية المعافر غربي تعز أمس الخميس، لرفع مستوى الوعي المجتمعي حول أهمية إشراك الشباب والمرأة في حل النزعات وبناء السلام في برنامج مزمن يستمر حتى الربع الأول من العام المقبل.
ويهدف المشروع الذي يأتي ضمن برنامج مجتمعات يمنية "معا أقوى" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلى إيجاد بيئة تعايشية خالية من النزاعات والعنف الأسري والعنف القائم على النوع الاجتماعي وخطاب الكراهية والطائفية، فضلا عن إيجاد مبادرات مجتمعية من الشباب والمرأة تعمل على حل النزاعات وإجراء عملية التفاوض والوساطة وإقامة برامج بناء السلام.
وقال بسام حمود رئيس منظمة رفع للتنمية إن الحلقة النقاشية عرّفت المشاركين بحقوقهم التي ضمنتها القوانين والدساتير المحلية والدولية، وعرضوا أورق عمل حول إشراكهم في حل النزاعات وبناء السلام، حيث تعرفوا على قرار مجلس الأمن 2250، وتداولوا التحديات والصعوبات التي تواجه مديرية المعافر والبعد التاريخي للنزاعات وأسبابها ووضعوا مقترحات وحلول وتوصيات لها.
وأضاف أن المشاركين اكتسبوا مهارات في تحديد المشاكل وأسبابها وطرق سليمة لحلها، في المقابل سيكون عليهم اختيار قضية واقترح حل لها وطرق تنفيذها وصولا إلى الحل، قبل تنفيذ زيارة ميدانية لمدة خمسة أيام لحل النزاعات المجتمعية باستخدام المهارات المكتسبة من التدريب.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون الشباب والمرأة مساندين للسلطة المحلية لتعزيز الاستقرار في المنطقة والتماسك المجتمعي، مشددا على ضرورة إشراك هذه السلطة للشباب والمرأة في حل النزاعات وبناء السلام كونهم شريحة مهمة وجوهرية في المجتمع.
ويشمل المشروع إلى جوار هذه الحلقة النقاشية إعداد المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي وإنتاج أربعة مقاطع فيديو تعليمية، فضلا عن تنفيذ خمسة أنشطة مجتمعية من اختيار أعضاء المبادرات، وإجراء بطولة تنس الطاولة لـ16 فريقًا نسائيًا من ثماني مدارس.
