انتشرت في الآونة الأخيرة عصابة تنتحل أسماء وصفات مسؤولين في الشرعية وتزور مذكرات بأسمائهم بهدف الحصول على المال من خلال إيهام الآخرين وتضليلهم بتقديم خدمات أو هدايا عينية من قبل هؤلاء المسؤولين.
وتضع العصابة عينها على الشخصيات المؤثرة سواء قادة أو مسؤولين أو وجاهات اجتماعية أو غيرها ثم التواصل بهم وإرسال طلبات ومذكرات بأسماء المسؤولين وطلب مقابل مادي نظير هذه المذكرات.
وظهرت عدد من هذه الأوراق المزورة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها منسوب لرئيس الجمهورية أو نائبه أو رئيس مجلس الشورى أو رئيس مجلس الوزراء وغيرهم من المسؤولين، وتحوي هذه المذكرات مضامين مختلفة من بينها تعيينات أو ترقيات أو صرف سيارات أو منح أو غيرها، وإيهام الضحية بأن هذه المذكرة صحيحة لكي يدفع مبلغاً مالياً مقابل أتعاب استكمال إجراءاتها، في حين لا أساس لها من الصحة أصلاً.
وحذر عدد من المسؤولين من هذا الأسلوب ومن انتحال شخصياتهم أو مكاتبهم، حيث نشر رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر منشورات لأكثر من مرة على صفحته الرسمية "فيسبوك" يحذر فيها من هذه العصابة أو الاستجابة لها أو التعامل معها.